الداخلية تعلن نتائج حملة أمنية كبرى لمطاردة متهمين في البصرة
أعلنت وزارة الداخلية تنفيذ شرطة البصرة حملة امنية كبرى لمطاردة متهمين مطلوبين للعدالة في كافة أنحاء المحافظة.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية اللواء خالد المحنا في بيان أنه “حسب توجيهات السيد وزير الداخلية المحترم عثمان الغانمي نفذت قوة امنية كبيرة للثلاثة ايام الماضية وبإشراف ومتابعة ميدانية من قبل السيد قائد شرطة محافظة البصرة اللواء عباس ناجي ادم لتنفيذ أوامر القبض بحق مطلوبين للعدالة في كافة أنحاء المحافظة”.
واوضح ان العمليات اسفرت “عن القاء القبض على متهمين اثنين مطلوبين قضائيا وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب و القاء القبض على 304 متهم مطلوبين قضائيا وفق مواد جنائية مختلفة كما تم ضبط 12 بندقية كلاشنكوف و 1 بندقية نوع RBK و 2 بندقية نوع GC وأعتدة مختلفه و 3 مسدس كما تم ضبط مواد مخدرة وادوات تعاطي المخدرات و حبوب مخدرة وتمت إحالتهم إلى القضاء لينالو جزائهم العادل المحافظة”.
واضافت “كما شملت الحصيلة الامنية لمفارز افواج شرطة الطوارئ وشرطة النجدة ضبط (1,985 ) عجلة و (1,481) دراجة نارية مخالفة لقواعد وتعليمات مديرية المرور ،وتأتي هذه العملية ضمن حملات تفتيش مستمرة بغية بسط الامن والاستقرار في المحافظة”.
وأكد ان “شرطة محافظة البصرة ماضية في عمليات فرض القانون لطمئنت المواطن بوجود قوات أمنية قادرة على حفظ الأمن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المحافظة”.
وكان رئيس الوزراء زار البصرة مساء امس للوقوف على تطورات الاوضاع فيها بعد تصاعد عمليات الاغتيال ضد الناشطين.
وأكد الكاظمي خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة عمليات البصرة، إن “وجودنا في البصرة لأمر استثنائي، فالبصرة مهمة لدينا ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمنها”، مبينا أن “جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكل تهديدا لهم ولجميع العراقيين”.
واضاف: “يجب أن تعملوا بكل الإمكانيات لتوفير الأمن لأهالي البصرة، وهناك مجرمون يرتكبون عمليات اغتيال، لكن لم نرَ عملا يوازي خطورة هذه الجريمة”.
ولفت الى أن “السلاح المنفلت والمشاكل العشائرية غير مقبولة، ويجب أن يكون هناك عمل استباقي، فالتجاوز وخرق القانون والجريمة لا يمكن أن نتعامل معها بشكل عابر “.
وتابع: “علينا استعادة ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية، وأنا جئت مباشرة من السفر ومعي الوزراء الأمنيون ورؤساء الأجهزة الأمنية لدعم القوات الأمنية ورفع الروح المعنوية، والعمل من أجل استتباب الأمن في المحافظة”.
ونوه الى أن “الإخفاقات التي حصلت يجب تلافيها، وعمليات الاغتيال الأخيرة تشكل خرقا لا نقبل التهاون إزاءه”.
وبين أنه “لا مكان للخائفين داخل الأجهزة الأمنية، ولا مجال للخوف لمن يعمل من أجل العراق”، مؤكدا أن “من يخطأ ومن يخفق لن يبقى في مكانه، وستتم محاسبته وفق القوانين الانضباطية”.
وأكد انه “لا يقبل بأي قائد يخفق بعمله، وما حدث في البصرة يجب أن يكون درسا وعبرة”، داعيا القوات الامنية، الى “الكشف عن المجرمين بأسرع وقت”.
واشار الى “رفضه أي شكل من أشكال التدخلات السياسية في العمل الأمني”.
القصة الكاملة لشجار الرياضيين في ذي قار