أحمد المساري : لا يتم إصلاح البلد والفاسدون موجودون
متابعة/عراقيون/ قال القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية أحمد المساري ، أن ” ثورة تشرين خرجت ضد الفاسدين ، حيث أن الارهاب انتهى في العراق ، وكذلك الطائفية انتهت ، ولم يتبق لدينا أي نفس طائفي ، واليوم البلد يعاني من المرض الأخير وهو الفساد “.
واضاف في حوار متلفز تابعته وكالة انباء /عراقيون/ انه ” اذا استطاعت ثورة تشرين أن تبعد الفاسدين حتى لو ذهب الثوار الى طريقة السحل في الشوارع ، مثلما ظهرت في احدى الدول ، عندما حمل المتظاهرون الفاسدين والقوهم في حاويات القمامة ، وهم بمقدورهم في العراق ان يفعلوا نفس الشيء مع الفاسدين ويخرجونهم من مكاناتهم ومن المناصب التي يسيطرون عليها “.
واوضح المساري أنه ” لا يتم اصلاح البلد والفاسدون موجودون ، واليوم مشكلتنا هي مع الفساد ، واذا استطاع الثوار ان يزيحوا الفساد عندها يتم اصلاح البلد ، وكذلك من خلال انتخابات متعددة الدوائر ، وأعلى الأصوات ، وان يكون الانتخاب حصرا بالبطاقة البايومترية ، وهو ما نؤكد عليه الان “.
وأشار الى ” ان استخدام البطاقة الالكترونية السابقة تعني عودة نفس التزوير السابق في الانتخابات الماضية ” ، مبينا ” ان هناك جهات سياسية تمتلك عشرات الالاف بل مئات الالاف من تلك البطاقات الالكترونية القديمة ومستعدة للتزوير ، ولا يمكن معالجة تلك المشكلة الا باستخدام التصويت البايومتري “.