اثيل النجيفي: الموصل ليست بيروت
متابعة/عراقيون/استعرض القيادي بجبهة الانقاذ والتنمية أثيل النجيفي دلالات زيارة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للبنان عقب الانفجار في مرفأ بيروت قبل أيام.
وقال النجيفي في تصريح متلفز له تابعته وكالة انباء /عراقيون/ “ماكرون أكد ان بيروت ليست وحيدة، فتذكرت حينها سقوط الموصل، والكلمة التي قلتها انذاك للمبعوث الامريكي بريت ماكغورك عندما طلبت منه أن يساعد الموصل ويمنع سقوطها بيد داعش، وكان جوابه بأننا لن نفعل شيئا، واكد لي ان هذه مهمة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، عندها أدركت أن ليس للموصل صديقا يساعدها في هذا العالم ،وهو عكس ما تحدث به ماكرون خلال زيارته لبيروت، مشيرا الى ان الموصل لم يعد لها صوتا ولم يعد رأيا مسموعا في المجتمع الدولي.
وأضاف النجيفي “ان المساعدات التي طرحها ماكرون واخرى سيقدمها العالم لبيروت لن يبقي لبنان على حالها السابق، ولن يبقيها تحت هيمنة حزب الله والميليشيات والهيمنة التي تدعي انها تحمل شعارات براقة، وانما سيعاد بناء الوضع اللبناني من جديد”، مؤكدا ان “هذه الحالة مفقودة الان في الموصل، والذي تولى تحرير الموصل وحتى اليوم لم يكونوا متعاونين مع اية جهة دولية، وان
الأمم المتحدة ابلغت العبادي في حينها وأبلغت عبد المهدي بأنهم غير قادرين على العمل مع ادارة المحافظة في ذلك الوقت، لأن الفساد الموجود يفوق الوصف”.
واوضح النجيفي “لا يمكن ان تقدم الدول المساعدة للموصل بدون قرار دولى من مجلس الامن، والمساعدات التي اعلن عنها في وقت سابق لم تكن سوى مقترحا لم يجد القبول من الدولة العراقية، لافتا الى ان الموصل لم تعمر مشاريعها قبل دخول داعش.