الصحة توضح بشأن الحظر المناطقي لشهر محرم
قالت وزارة الصحة، الخميس، ان الحجر المناطقي الذي أعلن عنه وزير الصحة، حسن التميمي، لشهر محرم سيتم سيطبقه على المناطق التي تتوفر فيها 3 عوامل تتعلق بجائحة كورونا، ولم يتم حتى الآن تحديد تلك المناطق.
وذكر الوكيل الفني للوزارة، حازم الجميلي، في تصريح لوسائل اعلام رسمية أن “الحظر المناطقي أحد الطرق للسيطرة على الأوبئة عندما تكون المناطق ذات إصابات عالية متميزة عن مناطق أخرى ضمن الأعداد المسيطر عليها، وبالتأكيد نحتاج إلى إجراءات مختلفة بين تلك المناطق”، مبينا أن “الحجر المناطقي سيتم بحسب الموقف الوبائي لهذه المناطق”.
وأضاف الجميلي، أن “الجهات المعنية تقوم الآن بدراسة وبائية للفيروس، لاسيما في العاصمة بغداد”، مشيرا إلى أنه “لم يتم حتى الآن تحديد المناطق التي سيتم حجرها”.
ولفت المسؤول، إلى أن “هنالك عوامل عدة تؤثر باختيار المنطقة التي سيتم حجرها، ولن يتم الاعتماد فقط على عدد الإصابات، وأنما الأماكن التي تشهد انتشارا أوسع للفيروس مع الأخذ بعين الاعتبار الإصابات السابقة والجديدة”.
وتابع الجميلي، أن “وزارة الصحة هي من تقوم باقتراح الآلية الوقائية، وأما التطبيق فيكون بمشاركة جهات أمنية وأخرى ساندة، حيث يتم التعاون من قبل جهات عدة لتطبيق هذه الإجراءات، وبالنسبة لمدى نجاحها في العراق، فيعتمد على مدى التزام المواطن بها”.
وأشار إلى أن “الجهات الأمنية المنفذة للتعليمات قامت بإجراءاتها بكل حرص وخاصة قيادة العمليات في بغداد ولكن هناك ضعفا في متابعة قضايا المخالفين للإجراءات الوقائية في مراكز الشرطة والمحاكم، حيث لم تكن الإجراءات المتخذة بحق المخالفين بالمستوى المطلوب”.
ونوه الوكيل الفني، إلى أن “الذين يعتقدون أن السيطرة على هذا الوباء تتم من خلال العلاجات فقط، واهمون”، مشددا على “َضرورة التركيز على القضية الوقائية”.
وأكد الجميلي، أن “جميع علاجات كورونا متوفرة في العراق، ولكن لم يثبت بشكل نهائي فعاليتها لمعالجة كورونا، لذلك يجب عدم التعويل عليها كثيرا، رغم كونها تمثل بروتوكولات مستعملة في أغلب دول العالم بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية”.
وزاد أن “أجهزة التنفس متوفرة الآن بشكل جيد جدا في المستشفيات وهنالك استمرار في وصول أجهزة جديدة وسيتم التوزيع بحسب الاحتياجات بصورة مستمرة وبعد المتابعة”.