الجيش الأميركي ينشر فيديو لصاروخ أسرع من الصوت
نشر الجيش الأميركي لأول مرة، مقطع فيديو يظهر اختبارا لصاروخ أسرع من الصوت، إجري بالتعاون مع البحرية الأميركية في مارس من العام الحالي.
ويظهر الفيديو لقطات لتحليق الصاروخ واصطدامه بالأهداف المحددة، ضمن عملية إطلاق سميت بـ “تجربة طيران 2″، والتي تهدف إلى تطوير مركبات خارقة لسرعة الصوت، سواء على البر أو على هيئة صواريخ بحرية تطلقها الغواصات.
وعرض الجنرال نيل ثورغود، مدير قطاع تكنولوجيا اختراق الصوت، والطاقة الموجهة والفضاء، بمكتب مساعد وزير الدفاع الأميركي، الفيديو ضمن مؤتمر إعلامي الثلاثاء.
وقال ثورغود إن “الصاروخ يقلع بسرعة شديدة للغاية.. إنه ينطلق بسرعة عالية”، وذلك دون الإفصاح عن سرعته على وجه الدقة.
وتستخدم المركبات والصواريخ الانزلاقية الخارقة لسرعة الصوت، محركات دفع صاروخية للوصول إلى الارتفاع والسرعة المثلى، ثم بعد ذلك تنزلق إلى الأسفل باتجاه الهدف بسرعة خارقة للصوت، كما أنها قادرة على المناورة بشكل جانبي.
وتمنح هذه الخاصية المركبات الانزلاقية سرعة أعلى من المركبات التي تستخدم الصواريخ البالستية التقليدية، بالإضافة إلى تصميمها القادر على المناورة.
ووصف ثورغود السلاح الجديد بأنه “دقيق للغاية”، رافضا في نفس الوقت الإفصاح عن معلومات سرية أخرى بخصوصه.