المالية تحذر من التعامل مع البنوك الإيرانية: قد نتعرض للعقوبات
حذرت اللجنة المالية النيابية، اليوم الثلاثاء، من التعامل مع البنوك الايرانية في عملية تسديد الديون المترتبة على العراق لإيران، فيما أكد أن المسألة “معقدة” وقد تعرض العراق للحصار، وفق قوله.
وقال عضو اللجنة، النائب، احمد حمة رشيد في تصريح صحفي، تابعته، وكالة “عراقيون” إن “الديوان العراقية لإيران قد حاول الأخير سابقاً أن يسددها، لكن دون جدوى، باعتبار أن البنوك الايرانية محاصرة ولا يمكن التعامل معها”.
وأشار إلى أن “العراق حاول من خلال مجموعة من البنوك المركزية بما فيها البنك الصيني المركزي، ولكن دون جدوى، بسبب الحظر في التعاملات”.
وأكد، أن “زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لإيران، قد تبحث طريقة التسديد، ولا يوجد حل غير التعامل البنكي في السداد”، مشيراً إلى أن “المسألة معقدة، وقد تعرض العراق للحصار إذا تعامل مع البنوك الايرانية”.
وأوضح، أن “واقعية مبالغ الديون الـ 3 مليار دولار قد تكون بسبب الطاقة، وديون الكاز، والغاز والطاقة الكهربائية، ويمكن أن توضح وزارتا الكهرباء والنفط حقيقة المبالغ إذا كانت واقعيةً او مبالغاً فيها”.
وأضاف، أن “العراق حاليا ليس لديه اموال لتسديد الديون، ويحتاج الأمر لشيء من المرونة في المفاوضات بين العراق وإيران”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس غرفة التجارة المشتركة بين ايران والعراق، يحيى آل اسحاق، أنه سيتم التطرق إلى ديون العراق لإيران بشأن الطاقة والكهرباء، عند زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، للعاصمة طهران.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إيرنا” عن ال اسحاق قوله، إن “القضايا الاقتصادية ومتابعة ما تم الاتفاق عليه خلال زيارات مسؤولي البلدين لإزالة المشاكل والعوائق الاقتصادية، ستكون على سلم اولويات البلدين”.
وأضاف آل اسحاق، أن “تهيئة الارضية والتخطيط لرفع التبادل التجاري لبلوغه 20 مليار دولار بين ايران والعراق هي من المواضيع التي سيبحثها رئيس وزراء العراق في طهران”.