مسؤول إيراني “يفضح” بالخطأ تهريب بلاده الدجاج إلى العراق

نفت وزارة الزراعة العراقية، اليوم الأحد، دخول الدجاج الإيراني بشكل رسمي، إلى البلاد، وذلك في ردها على مسؤول إيراني تحدث عن تصدير الدجاج إلى العراق بأكثر من 3 مليون دولار خلال 3 أشهر.

وعد مراقبون عراقيون، ذلك بأنه دليل على دخول الدجاج الإيراني إلى البلاد بطريقة غير شرعية.

وقالت الوزارة في بيان: “ننفي الأنباء التي تناولتها بعض وسائل الإعلام نقلاً عن تصريحات من إحدى دول الجوار والتي تؤكد  تصديرها كميات من الدجاج وبملايين الدولارات إلى العراق”. 

وأضافت بأن “هناك خلط للأوراق  بشأن سماح الوزارة باستيراد الدجاج من دول الجوار خلال الأشهر الماضية وبملايين الدولارات”،  مؤكدة بأن “هذه الانباء غير دقيقة وعارية عن الصحة”. 

وأوضحت الوزارة العراقية بأنها “تمنح إجازات استيراد لمنتجات الدواجن سواء كان  من الدجاج الحي أو المجزور أوالمجمد فضلاً عن بيض المائدة منذ أكثر من عام، تنفيذاً لقرارات حكومية وبرلمانية من اجل حماية المنتج الزراعي  المحلي”. 

وتابعت أن “جميع شحنات الدواجن التي تدخل البلاد هي بطرق غير قانونية وقد تكون عبر منافذ غير رسمية”،  داعية   “كافة الأجهزة الأمنية ذات العلاقة بحماية المنافذ ومنع دخول مواد ممنوعة من الاستيراد”. 

كما دعت “كوادر مكافحة الجريمة المنظمة بمتابعة المواد المهربة داخل الأسواق واتخاذ الاجراءات القانونية بحقها ومنها اتلافها ومعاقبة المسؤولين عن دخولها تهريباً، من أجل حماية المنتج الزراعي المحلي”. 

وكان روح الله لطيفي، المتحدث باسم مصلحة الجمارك الإيرانية أعلن يوم أمس، عن تصدير أكثر من 7 آلاف طن من الدجاج بأكثر من 3 مليون دولار في فصل الربيع فترة 20 مارس/آذار حتى 20 يونيو/حزيران 2020، إلى العراق.

وقال لطيفي لوسائل إعلام إيرانية إن “افغانستان تصدرت الدول المستوردة بـ 4116 طنا بقيمة 8.185 مليون طن، تلاها العراق بـ 2523 طنا بـ 3.599 مليون دولار، وفنزويلا بـ 264 طنا بقيمة 585 الف دولار”.   

وتساءل عراقيون، كيف دخل هذا الدجاج، دون علم السلطات الرسمية، وهو ما عد دليلاً قاطعاً على التهريب الحاصل في الحدود، وبعلم الجهات الرسمية الإيرانية.