النائبة بسمة بسيم عن واقعة الاغتصاب في نينوى: لا ندافع عن المتهمين
أوضحت النائبة عن محافظة نينوى بسمة بسيم، الاثنين، ملابسات، اتهام عنصرين في الحشد العشائري بحادثة اغتصاب.
وقالت بسيم في بيان تلقت وكالة “عراقيون” نسخة منه إنه “تناقلت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر حول جريمة خطف واغتصاب حدثت في احد أحياء الموصل من قبل عناصر تابعين للحشد العشائري التابع لنا، وعليه نود أن نوضح حقيقة الامر، أن المراهقين الاثنين الذين تم إلقاء القبض عليهما هم منتسبين في الحشد العشائري الذي كنا قد شكلناه قبل سنة تقريباً، وقوامه ٣٧ عنصراً من أبناء مدينه الموصل، وأن عملية اعتقالهما كانت من داخل منزلهما حيث كانا يتمتعان باجازة اعتيادية وقت الاعتقال”.
وأضافت، “كلنا ثقة بالقضاء العراقي أن يظهر الحق وينصفه ويهزم الباطل وبالتأكيد نحن بصفتنا الانسانية والرسمية نرفض هكذا تصرفات إن اثبت القضاء وقوعها، وبنفس الوقت نحن لسنا مسؤولين عن تصرفات لأي إنسان عدانا”.
وتابعت، “فهل يعقل إن كان المتهمين ينتمون لمؤسسة علمية او ثقافية او دينيه ان نقوم باتهام رئيس المؤسسة، او نتهم العشيرة بالكامل او نتهم او نحمل ذنب لاقرباء المتهمين، (ولاتزر وازرة وزر اخرى)، لافتة إلى أن” الكلمه الفصل للقضاء وكذلك نعلم ان الطريقة التي نشر بها الخبر الهدف منه التسقيط السياسي لجهات مفلسة في نينوى خسرت كل شي ولم يبق لها سوى تمويل صفحات واستخدام مراهقيهم في تأجيج الرأي العام بمعلومات غير اكيدة وغير رسميه”.