الكاظمي والكعبي .. يجريان جولة ميدانية في بلدية الصدر الأولى “موسع”
عراقيون/متابعة/ اجرى مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء و حسن كريم الكعبي النائب الاول لرئيس مجلس النواب ، والامين العام لمجلس الوزراء السيد حميد الغزي ، اليوم الاحد ،جولة ميدانية شملت بلدية مدينة الصدر الاولى للاطلاع على الجانب الخدمي فيها وتلبية مطالب المواطنين الذين يعانون جراء الاهمال الكبير للخدمات .
ووعد الكاظمي بالعمل على انهاء هذه المشاكل وتقديم خدمة افضل لأبناء مدينة الصدر , مؤكدا ان مدينة الصدر تستحق الكثير وعانت من سوء الخدمات لسنوات طويلة .
وافتتح رئيس مجلس الوزراء، مستشفى العطاء في مدينة الصدر، الخاص بالمرضى المصابين بفايروس كورونا، والذي تم تأهيله وإنجازه من قبل سرايا السلام، بالتعاون مع وزارة الصحة والبيئة.
وتفقّد الكاظمي، ردهات المستشفى، واطلع على أقسامها، وحيّا الجهد الكبير الذي ساهم في إنشاء المستشفى في هذا الظرف الصعب، حيث تتكاتف فيه الجهود الحكومية والفعاليات الاجتماعية في سبيل مواجهة جائحة كورونا، من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.
وأشاد الكاظمي بتعاون أبناء مدينة الصدر مع وزارة الصحة ،وقال سيادته : أنا سعيد لتواجدي وسط أهلي وناسي وأحبائي وأصدقائي في مدينة الصدر.
وثمّن رئيس مجلس الوزراء مبادرة سرايا السلام، وجهودهم في إنشاء هذا المستشفى الذي سيقدّم خدماته للمواطنين، مقدّما شكره لسماحة السيد مقتدى الصدر، الذي وجّه بتحويل أحد مقرات سرايا السلام وتأهيله ليكون مستشفى خاصا لاستقبال المصابين بفايروس كورونا، وأكد أن التكامل في ميادين العمل في المرحلة الراهنة، سيوحد الجهود ويزيد من مساحة الأمل ووتيرة العمل في تطويق جائحة كورونا.
ودعا الكاظمي وزارة الصحة والبيئة الى تقديم كل الدعم والإسناد لمثل هذه المبادرات، وتكثيف الجهود من أجل السيطرة على جائحة المرض وإنقاذ المصابين.
وقدّم وزير الصحة والبيئة شرحا مفصلا عن المستشفى الذي يتسع لأكثر من ثلاثمائة سرير مع ردهات للعناية المركزة تم تجهيزها بالمستلزمات الطبية من قبل وزارة الصحة، كما تم تهيئة الملاكات الطبية والتمريضية للعمل في المستشفى.
وبهذا الصدد جدد الكعبي مطالبته للحكومة بتقديم الدعم اللازم لدائرة بلدية مدينة الصدر من ميزانية النظافة والخدمات الاخرى , والتحرك لانقاذ مناطق مدينة الصدر من تراكم النفايات لأكثر من شهر وذلك لعدم وجود تخصيصات مالية كافية لهذا الشأن “.
وبين النائب الاول لرئيس المجلس ان المحطة التحويلية لم تخصص فقط لنفايات مدينة الصدر بل عموم مناطق الرصافة ، الامر الذي انعكس سلبا على الواقع الخدمي وتلكؤ عمليات التدوير “