جبهة الإنقاذ والتنمية تعلن تأييدها للمهمة الوطنية التي انجزتها قوات مكافحة الإرهاب دعماً لسلطة الدولة
بغداد / عراقيون / أعلنت جبهة الإنقاذ والتنمية تأييدها للمهمة الوطنية التي انجزتها قوات مكافحة الإرهاب ، وتشد على أيدي المقاتلين من أجل بسط سلطة القانون ، وملاحقة مطلقي الصواريخ على مقرات الدولة والمعسكرات والسفارات والمنشآت ، عطفا على بيان قيادة العمليات المشتركة الذي صدر في 26 حزيران 2020 ، وجاء في بيان رسمي للجبهة أنها ، تؤمن بأن سلطة الدولة لا يمكن أن تجزأ ، فالقرار ينبغي أن يكون مركزيا ، وليس من الجائز أو المقبول تحت أي ظرف أن يسمح لأية جهة تدعي انتماءها للدولة وتمارس أعمالا مضادة تستهدف هيبة الدولة وسيادتها ، وتتجاوز على القانون .
وأشار البيان ، إن الشعب العراقي الكريم يدرك جيدا المعاني العميقة لأية محاولة من محاولات اضعاف الدولة لصالح أجندات لا تتفق مع مصالحه ، لذلك فهو يراقب ما يحدث ، وقراره الأول والأخير هو مع الدولة وسيادتها .
وأكد البيان دأب جبهة الإنقاذ والتنمية على المطالبة المستمرة بحصر السلاح ، ومواجهة الميليشيات المنفلتة ، لأن ذلك مرتبط بشكل مباشر بالفساد والتهريب والإرهاب ، وهو أمر لا يستقيم مع الأهداف الشرعية في بناء الوطن والنهوض بوضعه العام وتفكيك مشاكله ، فوجود هذه الجماعات يضرب الجهد المركزي للدولة ويعيق برامجها .
وأوضح البيان ، إن حل المشاكل والأزمات ، والبحث عن الاستقرار ، ينبغي ألا يكون بوابة لإطالة عمر هذه الجماعات المنفلتة ، فالتدخلات السياسية ينبغي أن تستظل بالمصلحة العامة للشعب والانتصار للدولة والقانون بوجه من يخرق كل ذلك جهارا نهارا .
إن جبهة الإنقاذ والتنمية إذ تدرك حجم التحديات ، وتعرف خريطة تداعياتها ، تؤكد أن الأعمال الوطنية الكبيرة التي يكون هدفها مصلحة الشعب وسيادته في دولته المستقلة ، تتطلب تضحيات وشجاعة ، فالنصر لا يأتي هبة من أحد ، إنما هو من صنع المؤمنين بالوطن ، المقاتلين من أجل نهوضه ، القادرين على كبح التحديات التي تواجهه .