المرعيد يدعو للقضاء على البطالة في نينوى بمحوري الزراعة والنفط ويطالب بتفعيل ” مجلس التخطيط والتنمية الاستراتيجي “

طالب المحافظ السابق منصور المرعيد الإدارة المحلية تفعيل ” مجلس التخطيط والتنمية الاستراتيجي ” برئاسة محافظ نينوى الحالي نجم الجبوري ، وتهيئة متطلبات النجاح للقسم لتجنب حصول انهيار على المدى المتوسط في المجتمع ، وخاصة بقضية البطالة في صفوف الشباب .

وقال المرعيد كل عام يمضي يضاف جيل آخر الى الأجيال السابقة دون ان يكون هناك بصيص أمل أو خطة مطروحة تأخذ بنظر الاعتبار معالجة هذه المشكلة المهمة والتي يرتكز عليها مستقبل المحافظة في كافة المجالات ( الاقتصادية ، الامنية ، الاجتماعية وغيرها ) لذلك من وجهة نظري المتواضعة اطرح الآتي :
نينوى يتوفر فيها عوامل وقطاعات كثيرة تساعد على وجود مشاريع ستراتيجية يمكن من خلالها العمل على استيعاب اعداد كبيرة من العاطلين ويخفف عن كاهل الدولة الكثير من العبء إذا كنا جميعاً جادين للعمل سوية في تبنيها و متابعتها وتنفيذها ومن أهم تلك القطاعات : القطاع الزراعي والنفطي .

وأوضح المرعيد بان التركيز على هذين القطاعين دون سواهما بسبب أن البنى التحتية جاهزة ولاتحتاج الى أموال او وقت طويل للنهوض بهما وكل مانحتاجه إدارة وتخطيط سليمين ومتابعة جدية من أهل الإختصاص .

فعن القطاع الزراعي ركز المرعيد على مشروع ري الجزيرة الشمالي بمراحله الثلاث وخاصة ان المرحلة الثانية والثالثة من المفترض أن تكتمل نهاية 2019 من قبل منظمة الفاو للأغذية التي تبنت الموضوع لاستغلال ( 280000 دونم ) مائتان وثمانون الف دونم من الاراضي الزراعية وهذا يعني تشغيل مايقارب 500000 ( نصف مليون ) فرصة عمل . هذا غير استغلال الاراضي الزراعية في حوض نهر دجلة .

هذه بمجمله يحتاج الى اعداد خطة متكاملة تبدأ بتوفير البذور والأسمدة ومستلزمات الزراعة والأهم من ذلك هو خطط التسويق والاستلام للمحصول الذي يجب ان تضمنه الحكومة .

وعن القطاع النفطي ركز المرعيد ، على حقلي نجمة والقيارة النفطيين ، حيث تعمل احدى الشركات النفطية العالمية على تطويرهما بموجب جولات التراخيص النفطية حيث يتوجب علينا التواصل مع اصحاب ألشأن في بغداد لدعم تطوير الصناعة النفطية في المحافظة لأجل توسيعها وخلق فرص عمل للخريجين وغيرهم ومن ثم توفير وقود لمحطات توليد الكهربائية ( الحرارية والغازية ) ، والتي تضيف الى الشبكة الوطنية مايقارب 1750 ميغاواط وهذا يعني توفير آلاف فرص العمل في هذا القطاع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *