عامر الدليمي يكتب:دعوات شبابية وصحفية للسيد أسامة النجيفي للإهتمام بقضية المغيبين قسرا والمختطفين والسجناء
دأبت جبهة الانقاذ والتنمية برئاسة السيد أسامة النجيفي على أن تكون السباقة دوما في الاهتمام بقضية المغيبين قسرا والمختطفين والسجناء ، وكان هذا الموضوع وما يزال يدخل أبواب الأولويات لدى قادة الجبهة ، كما ان السيد أسامة النجيفي رئيس جبهة الانقاذ والتنمية كان أول من أثار اهتمام الراي العام العراقي والدولي باتجاه الاهتمام بقضيتهم وعدها القضية الاولى التي لاتدخل سوق المزايدات او المساومات ، وعرض قضيتهم على الرئاسات الثلاث والسلطة القضائية قبل اكثر من عام،وبكتب رسمية، وهدد بتدويل ملفهم ان لم يتم إيلاء هذا الموضوع الانساني الأهمية التي يستحق ، وكان في كل حوار او بيان قبل اعلان الجبهة وأثناء انطلاقتها وحتى هذه اللحظة يعد قضية المغيبين قسرا والمختطفين والسجناء من أولى الأولويات ، التي ينبغي على الحكومة والجهات الأمنية البحث عن مصيرهم ومصير عوائلهم التي تبحث عنهم دون جدوى، وتم طرق هذا الموضوع على ابواب ممثلة البعثة الاممية في العراق جينين بلاسخارت التي حولت مطلب رئيس جبهة الانقاذ والتنمية السيد أسامة النجيفي الى جلسة خاصة لمجلس الأمن ، تناولت بها بلاسخارت بالاسهاب والتفاصيل عن كل حيثيات هذا الملف ومآسي عوائلم منذ سنوات، واطعلت المجتمع الدولي على ملفاتهم وكيف جرى تغييبهم واختطافهم وقتل الكثيرين منهم أو ايداع عشرات الالاف منهم في سجون دون محاكمة، ولا يزال مصير مئات الالاف منهم غامضا والسلطات العراقية لديها علم بمصير الكثيرين عنهم الا انها تماطل في كل مرة، وتحاول المراوغة وايجاد المبررات غير المقنعة، لكن أصرار قيادة جبهة الانقاذ والتنمية على ان يكون هذا الموضوع الشغل الشاغل في حواراتها مع وسائل الاعلام والفضائيات هو من حرك جهات ومنظمات مختلفة لأن تجعل هذا المف مثار بحث واستقصاء كبيرين اعطى لهذا الملف أهميته ومشروعيته ، وان الاهتمام به على هذه الشاكلة واخرها حملة / وينهم / التي انبثقت من رحم جبهة الانقاذ والتنمية ومن مطالباتها ، الى ان قادها شباب وصحفيون ونشطاء تعد نقلة نوعية يمكنها ان تسهل من مهمة الكشف عن مصيرهم، لكي لايبقى هذا الملف في أروقة الحكومة وغرفها المظلمة.
وقد وجهت منظمات رصد مجتمع مدني تهتم بقضة المغيبين والمختطفين والسجناء مناشدة الى السيد أسامة النجيفي رئيس جبهة الانقاذ والتنمية لأن يكون هناك حوار جدي مع مختلف الرئاسات الثلاث والمنظمات الدولية وان يدخل موضوعهم ضمن الحوارات الخاصة بالكتل السياسية التي تعقد في وقت قريب ومع السيد رئيس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي لاعداد هيئة عليا تهتم بشؤون المغيبين قسرا والمختطفين والسجناء وهم بمئات الالوف ، وهم يعلقون آمالا على السيد أسامة النجيفي وقادة جبهة الانقاذ والتنمية على الانتقال بهذا الملف من دائرة الاثارة الاعلامية والسياسية الى دائرة الاهتمام الحكومي والدولي مرة اخرى ، سواء مع الجهات الحكومية العليا ومع البرلمان وداخل لجان حقوق الانسان المحلية والدولية، ليحظى هذا الملف بالاهتمام الذي يتناسب وحجم المآسي الانسانية الرهيبة الني طالها الارهاب بمختلف مسمياته ، ميليشيات او داعش او جهات حكومية كلها تعاونت لكي ياخذ كل منهم حصتهم من هؤلاء الابرياء، وبقي مصيرهم معلقا منذ أكثر من ست سنوات بلا جدوى.