اجتماع امني ونيابي يتمخض عن توصية لإعادة البيشمركة لخانقين
عقد في محافظة ديالى اليوم الاحد اجتماعا امنيا موسعا للقيادات الامنية والحكومة المحلية وعدد من نواب المحافظة لبحث تداعيات التدهور الامني وتصاعد الهجمات في اطراف قضاء خانقين 105 كم شمال شرق بعقوبة.
وقال النائب عن الاتحاد الوطني الكوردستاني بديالى شيركو ميروي ، ان الاجتماع بحث اسباب تصاعد الهجمات الارهابية الممنهجة وتراجع الامن في قرى خانقين مع القيادات الامنية في المحافظة، مؤكدا الاتفاق على عدة مقررات وتوصيات ستحال للحكومة المركزية والاجهزة الامنية.
واضاف ان الاجتماع اوصى بتعزيز التنسيق بين القوات الامنية والحشد والبيشمركة وضرورة اشراكها في الملف الامني في محيط خانقين مستدركا بالقول اشراك البيشمركة في ادارة ملف خانقين الامني بحاجة الى قرار سياسي وسيكون لنا اجتماع قريب مع الوزارات الامنية لبحث هذا الملف والوصول لى نتائج ايجابية.
وتعرضت مناطق اطراف خانقين “105 كم شمال شرق بعقوبة” خلال الأشهر الماضية الى حوادث وهجمات بالعبوات الناسفة تسببت بمقتل واصابة مدنيين وعناصر امنية فيما عزا المختصون أسباب الهجمات الى تسلل ارهابيين فارين من محافظات أخرى الى اطراف خانقين .
و تشهد خانقين ارتفاعا واضحا في معدلات الخروقات الامنية والتي اصبحت بشكل شبه يومي بعد انسحاب قوات البيشمركة 2017 والتي منتشرة في المنطقة و تسيطر عليها امنياً حتى قبل انسحابها امام تقدم القوات العراقية .