هندي يخنق ابنه حتى الموت لرفضه ارتداء الكمامة قبل خروجه من المنزل.
يبدو أن فيروس كورونا المستجد ليس له تأثير سلبي على صحة الإنسان فقط، بل امتد تأثيره إلى النواحي الاجتماعية والنفسية، حيث أقدم أب على ارتكاب جريمة قتل ابنه الذي رفض ارتداء كمامة طبية قبل خروجه من المنزل.
وحسب صحيفة “إنديان إكسبريس” الهندية، فإن الحادث المأساوي وقع ليلة السبت الماضي في مدينة كالكوتا بالهند، حيث كان الابن يستعد للخروج من المنزل، ثم اندلع شجار بينه وبين والده، بعدما طلب منه الأخير ارتداء الكمامة الطبية للوقاية من كورونا.
وأضافت الصحيفة أنه “بعدما أصر الابن على رفضه، أصيب الأب بحالة من الغضب، وأقدم على خنق ابنه بشريط من القماش حتى الموت”.
وأوضحت الصحيفة أن “الأب سلم نفسه إلى مركز شرطة المدينة واعترف بجريمته”.
وأضافت أنها “وجهت تهمة القتل العمد إلى الأب”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “تحقيقات الشرطة أكدت أن الضحية خرج من المنزل بدون كمامة طبية أكثر من مرة، وكان هذا هو السبب الذي جعل الرجل العجوز، غاضبا من تصرف ابنه”.
يذكر أن السلطات الهندية كانت قد أصدرت قرارا في شهر مارس الماضي بإلزام جميع المواطنين بارتداء أقنعة خاصة في الأماكن العامة في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من وباء كورونا.