نقيبا الصحفيين والمحامين يبحثان تشكيل الحكومة والاجراءات المتخذة لمواجهة كورونا
بحث نقيبا الصحفيين مؤيد اللامي والمحامين ضياء السعدي، الاثنين، تشكيل الحكومة والبرنامج الحكومي والاجراءات المتخذة لمواجهة كورونا.
وقال بيان لنقابة الصحفيين ان “نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي بحث مع نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي السبل الكفيلة بتعزيز وتفعيل دور النقابات والاتحادات المهنية في العملية السياسية والأحداث الجارية في البلاد لما يشكله الحضور الجماهيري والمهني الفاعل لتلك النقابات والاتحادات في المجتمع والساحة المحلية والعربية والدولية”.
واضاف ان “الجانبين اكدا على اهمية دعوة رؤساء النقابات والاتحادات في العراق لحضور الاجتماعات التشاورية المتعلقة بتشكيل الحكومة والبرنامج الحكومي لها وكذلك في الاجراءات المتخذة من الجهات المختصة لمواجهة جائحة كورونا التي يتعرض لها البلد انطلاقا من الدور الذي لعبته تلك النقابات والاتحادات في عملية التثقيف والوعي البيئي والصحي والذي كان له الأثر البالغ في الحد من هذا الوباء الخطير”.
ودعا نقيب المحامين “رؤساء النقابات والاتحادات الى عقد اجتماع عاجل في مقر نقابة المحامين العراقيين لوضع الأسس والمقترحات لغرض تقديمها لرئيس الوزراء المكلف والتي من شأنها الارتقاء بواقع العمل السياسي والاقتصادي والثقافي والمهني في العراق”.
كشف مصدر سياسي، عن ابرز ما بحثه رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس الجمهورية برهم صالح في لقاءهما الاخير بالفلوجة، فيما اشار الى ان صالح قد يلجأ الى حل البرلمان في هذه الحالة.
وقال المصدر ان “الاجتماع الذي عقد في الفلوجة بين رئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي، نهار اول امس السبت، بحث تشكيل الحكومة الجديدة، وأهمية وضع خارطة واضحة بالفترة المقبلة لتقوية الدولة واستعادتها هيبتها، ومنح الجيش والقضاء العراقيين دعماً كبيراً”.
واضاف ان “صالح قد يتجه إلى حل البرلمان وفقاً لصلاحياته الدستورية، وإعلان تشكيل حكومة طوارئ مؤقتة في حال إقدام الكتل السياسية على إفشال ولادة حكومة جديدة بصلاحيات كاملة في مثل هذه الأوضاع الصعبة”، معتبرا أن “هناك كتلاً سياسية ترغب ببقاء الوضع الحالي والتمسك بحكومة عبد المهدي المستقيلة أطول فترة ممكنة كونها مستفيدة من هذه المعادلة”.
وتابع أن “الكاظمي بدأ فعلاً بمشاوراته السياسية، ولديه تصور للتقاطعات السياسية حتى بين التحالف أو الكتلة الواحدة، لكن ظاهرة استخدام بعض القوى السياسية في العراق أسلوب تحريض فصائل مسلحة على الإعلان أو التصريح بمواقف سياسية تريدها هي ولا تعلن عنها ضمن أسلوب مناورة هو الأمر الأكثر خطورة بالموقف اليوم”.