عبد المهدي يحدد ملامح علاقات بغداد وواشنطن المستقبلية: شراكة وصداقة
قال رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي يوم الأربعاء إن العلاقات المستقبلية بين العراق والولايات المتحدة يجب أن ترتكز على الشراكة والصداقة وليس العداء.
جاء حديث عبد المهدي خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الأمن الوطني العراقي، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وقال عبد المهدي، إن الاجتماع ناقش محورا واحدا وهو “ملف العلاقات العراقية الامريكية ومستقبل التعاون الإقتصادي والأمني، ولبحث الوجود العسكري بعد ظروف صعبة مرّت وسقوط شهداء وخسائر، وبعد القرار الذي اتخذه مجلس النواب، وفي ظل حرصنا على المشاركة في اتخاذ القرار والحرص على وحدة الصف الوطني والتوصل الى اتفاقات تخدم المصلحة الوطنية العليا”.
وأضاف عبد المهدي، أن “محور العلاقات بين البلدين يجب أن يتم بشكل ودي وليس عدائيا، ولمصلحة العراق والولايات المتحدة كشريك وصديق ومن أجل حفظ مصالح المنطقة والعالم”.
وتابع بالقول، “تلقينا قبل ايام مذكرة رسمية من الادارة الامريكية تتعلق بقرار بناء علاقات استراتيجية واعادة انتشار القوات الامريكية من العراق واجراء حوار بين وفدين رسميين”.
وأشار عبد المهدي إلى أنه “تم خلال الفترة الأخيرة اجراء اتصالات متبادلة بين كبار المسؤولين في البلدين ، مشيرا الى عمليات الانسحاب الواسع للقوات الاجنبية التي تمت مؤخرا بمراسيم رسمية وتحت ظل القانون والنظام”.
وذكر البيان أن عبد المهدي عرض خلال الاجتماع نص المذكرة الرسمية وعدّها تطورا مهما في العلاقات بين البلدين ولإستقرار المنطقة.