ممثلية الفرق التطوعية والناشطين يطالبون أعضاء خلية الأزمة بإعفائهم من حظر التجوال
صرحت ممثلية الفرق التطوعية والناشطين ان الجهود التي بذلت من الفرق التطوعية والناشطين والعاملين في منظمات المجتمع المدني لا تقل عن الجهود التي بذلتها وتبذلها المؤسسات الحكومية بل وقد تتعداها في مواطن اخرى فهي السند الحقيقي وحلقة الوصل للحكومة من جهة وللمواطن من الجهة الاخرى
وأكدت عبر بيان لها حصلت وكالة أنباء عراقيون على نسخة منه “ما نراه اليوم من تعدي على احد ابنائنا واخوتنا من الفرق التطوعية وما حصل له من ضرب وشتم وسحب للتخاويل من بعض الفرق الاخرى التي بحوزتهم اثناء فترة عملهم وعودتهم وقد تجاوز دقائق معدودة لقرار منع التجوال وكانوا في خدمة لأهلهم الذين تقطعت بهم السبل وايصال المساعدات لهم في حين غفل عن احتياجاتهم الكثير من المسؤولين وتناسوا مايعانوه من حرمان وجوع وخاصة في هذه الظروف الاستثنائية وقد كان لقرار منع التجوال الى الساعة 2ظهرا من قبل خلية الازمة يوم امس من اثره السلبي على الفرق والناشطين الملبين لاحتياجات اخوانهم وعليه “
وطالبوا في البيان السادة رئيس واعضاء خلية الازمة المحترمون في محافظة نينوى :
1- تمديد فترة السماح الى الساعة السادسة مساءا لأعضاء الفرق التطوعية والناشطين العاملين في المنظمات من اجل ان يلبوا احتياجات اخوتهم من الايتام والمتعففين والارامل .
2- محاسبة المنتسبين الذين اعتدوا على احد اعضاء الفرق التطوعية في مدينة الموصل وتقديم الاعتذار له .
3- ابلاغ كافة المنتسبين من القوات الامنية والجيش والشرطة ان ما يقوم به المتطوعين من جهود تصب في خدمة اهلنا الفقراء والضعفاء وهو اسناد لعمل الحكومة ودورها وسد للثغرات التي عجزت الحكومة عن توفيرها ورعاية لهذه الفئات الضعيفة في المجتمع وحالتهم التي ستزداد سوءا في حال توقف المتطوعين عن مساعدة اخوانهم .