الخارجية الأميركية تكشف تفاصيل ما دار بين بومبيو وعبدالمهدي
كشفت وزارة الخارجية الأميركية، الثلاثاء، عن تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جرت مساء أمس، بين الوزير مايك بومبيو، ورئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، مورغان أورتاجوس، في بيان اليوم، 28 كانون الثاني 2020، ان “وزير الخارجية مايك بومبيو، عبر في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي عن الغضب من استمرار هجمات جماعات مدعومة من إيران على منشآت أميركية بالعراق بما في ذلك هجوم أول أمس الأحد”.
وأضافت أن “الهجوم الصاروخي يوم الأحد أسفر عن إصابة شخص واحد”، مبينة ان “بومبيو، أكد مجددا أن هذه الهجمات تظهر تجاهلا متعمدا للسيادة العراقية وفشلا في كبح جماح هذه الجماعات المسلحة الخطيرة”.
وتابعت أن ” الوزير أشار إلى أننا نعتبر هجوم الليلة الماضية على السفارة محاولة لصرف انتباه العراق والعالم بعيدا عن القمع الوحشي للمحتجين السلميين العراقيين من قبل إيران ووكلائها”.
وأوضحت أن “بومبيو شجع رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي على الحفاظ على السيادة العراقية، وأكد من جديد التزام الولايات المتحدة الدائم بالشعب العراقي، واستعداد واشنطن لمناقشة نطاق قواتها في العراق بمرور الوقت، ورغبتها في عراق قوي ومزدهر، على النحو المبين في اتفاقنا الاستراتيجي الإطار الثنائي”.
وكان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، أكد في بيان أمس الاثنين، ان “رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، جرى خلاله التأكيد على ادانة الاعتداءات التي استهدفت السفارة الأميركية في بغداد وتعزيز إجراءات القوات العراقية المسؤولة عن حمايتها ومتابعة التحقيقات والإجراءات الكفيلة بمنع الاعتداءات على البعثات الدبلوماسية وتقديم مقترفيها الى القضاء”.
كما جاء في البيان أن “وزير الخارجية الاميركي اكد استعداد بلاده لإجراء مباحثات جدية حول تواجد القوات الأجنبية في العراق والتعاون لتحقيق السيادة العراقية”.