واشنطن تهدد بغداد اموالكم في خزائننا
متمسكون بالبقاء ولن نرحل، هذا ما تحدث به الولايات المتحدة الامريكية بحسب صحيفة وول ستريت جورنال ، عقب دعوات عراقية طالبت برحيل قواتها من العراق على خلفية اغتيال قائدي الحشد الشعبي وفيلق القدس الحرس الثوري بضربة جوية غربي العاصمة بغداد.
واشنطن التي قالت لن نرحل،، هددت ايضا بعقوبات ستفرضها على بغداد في حال استمرت بطرح مبادرات ترمي لاخراج قواتها من البلاد، واكدت انها مستعدة لتجميد حساب العراق المصرفي في البنك الاحتياطي الفدرالي في اية لحظة.
الصحيفة بينت ان هذا القرار وفي حال حصوله سيمنع العراق من سحب أي أموال من حسابه الذي يستخدمه لإيداع مليارات الدولارات التي يحصل عليها من عائدات النفط، ما سيؤدي لانهيار النظام المصرفي العراقي وشل حركة الاقـتصاد الوطني.
وبحسب المصادر فان مسؤولا أميركيا أبلغ رئيس الحكومة المستقيل عادل عبد المهدي في مكالمة هاتفية الأربعاء الماضي بالعقوبة الجديدة والأضرار التي ستنجم عنها، وفي حال تنفيذ الخطوة، فإن تجميد الأصول العراقية في الحساب سيكون خطوة غير مسبوقة. في اشارة الى المكالمة الهاتفية التي جمعت بين عبد المهدي ووزير الخارجية الامريكية مايك بومبيو، والتي قال في حينها عبد المهدي انه طلب من واشنطن ارسال خبراء من اجل البدء بانسحاب آمن.
ويقدم بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك خدمات مصرفية لنحو مئتين ومصرفا مركزيا ومؤسسات حكومية حول العالم، من بينها البنك المركزي العراقي