دراسة: العراق بانتظار الأسوأ خلال 2020
رجحت دراسة نشرتها صحيفة ‹الاندبندنت› البريطانية، اليوم الثلاثاء، أن يكون العام القادم أسوأ بالنسبة للعراق، كما تنبأت بأهم 30 صراع بانتظار العالم خلال 2020.
وأشارت الدراسة، من بين الصراعات المحتملة، إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين إيران والولايات المتحدة، وتعرُّض الولايات المتحدة لهجوم إرهابي كبير على أراضيها، وتزايد عدم الاستقرار السياسي في العراق، وتصاعد العنف بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني PKK وامتداداته داخل تركيا أو في سوريا.
واعتمدت الدراسة التي أجراها مركز العمل الوقائي التابع لمجلس العلاقات الخارجية في واشنطن، وهو أحد أهم مراكز البحوث والتفكير في الولايات المتحدة، على آراء 500 من المسؤولين وخبراء السياسة والأكاديميين الأميركيين.
ومثل العام الماضي، اعتبر خبراء السياسة الخارجية أن الشرق الأوسط وأفريقيا هما أكثر مناطق العالم الحُبلى بالأزمات، وجاء من بين أكثر الصراعات تأثيراً في الولايات المتحدة، احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين إيران وأميركا أو أحد حلفائها بسبب تورط إيران في الصراعات الإقليمية ودعمها للجماعات الوكيلة المتطرفة، وإن كانت احتمالية ذلك تأتي في الدرجة المتوسطة، وليست الأكثر احتمالاً.
لكن من بين الصراعات الأكثر احتمالاً، ولكن ذات تأثير متوسط، احتل المرتبة الثانية تزايد عدم الاستقرار السياسي في العراق الناتج عن التوترات الطائفية وسوء الظروف الاقتصادية، بينما جاء في المركز الثالث ضمن هذا التصنيف، تصاعد العنف بين تركيا وحزب العمال الكوردستاني PKK وامتداداته داخل تركيا أو في سوريا، واحتل المرتبة الرابعة في الصراعات الأكثر احتمالاً للتصعيد، استمرار سعي النظام السوري إلى فرض سيطرته على مزيد من الأراضي ما سيؤدي إلى مزيد من الضحايا المدنيين، وإلى إثارة توترات بين أطراف خارجية في الصراع.
ورجحت الدراسة، أن تتجه اليمن نحو التهدئة، وأن تزيد حدة المواجهات بين إسرائيل والقوى المدعومة من إيران مقابل هدوء مع الجانب الفلسطيني، وكذلك تصاعد العنف في ليبيا والصومال، وظهور حركات انفصالية في إثيوبيا، وصعود الشعبوية في أوروبا، وتعرض أمريكا لهجمات سيبرانية وأخرى إرهابية، وتصاعد الخلافات بين واشنطن وموسكو وبكين، وكل منها مع جيرانها، وموجة نزوح جديدة من أمريكا اللاتينية نحو الشمال، إلى جانب تصاعد العنف والأمراض والنزوح في إفريقيا، وتأجج صراع كشمير بين الهند وباكستان وقمع تظاهرات هونغ كونغ، ونشوب صراع حول القطب الشمالي