ابو مازن” في نينوى مجددًا.. تحالف سياسي للإطاحة برجل الحشد الشعبي
أعلن في محافظة نينوى، عن تحالف سياسي جديد يضم 23 من أعضاء مجلس المحافظة، بهدف الإطاحة بالمحافظة المقرب من الحشد الشعبي منصور المرعيد، برعاية أحمد الجبوري “أبو مازن” الذي يوصف بـ “ذئب الصفقات”.
shareأعلن أعضاء في تشكيل كتلة سياسية جديدة برعاية “ذئب الصفقات” هدفها الإطاحة بالمحافظ المقرب من الحشد الشعبي منصور المرعيد
وقال عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، خلال مؤتمر صحفي عقد الثلاثاء 17 أيلول/سبتمبر، إن التحرك جاء بناءً على “الظروف التي تمر بها المحافظة، والأوضاع الحساسة إلى جانب غياب القرار المستقل لأبناء المحافظة زكثرة التدخلات”، مشيرًا إلى أن ذلك أدى إلى “غياب المعالجات للجوانب الخدمية والسياسية وتصحيح المسار”.
اقرأ/ي أيضًا: بين الكرد وأبو مازن والحشد: خارطة “جديدة” لتقاسم مناصب نينوى من مصادر خاصة!
ودعا العبار، بقية أعضاء الحكومة المحلية إلى الالتحاق بالتحالف السياسي الجديد الذي حمل اسم “عراقية نينوى”، فيما هاجم علي خضير المحافظ، واتهمه بـ “استهدافه”.
وقال خضير وهو من أعضاء مجلس المحافظة، إن “المرعيد بدأ باسستهداف المواطنين سياسيًا”، داعيًا فالح الفياض رئيس كتلة عطاء التي ينتمي إليها المرعيد إلى “متابعة الأمر”.
كما أشار، إلى أن “المرعيد كثير السفر”، موجهًا دعوة إلى الحزب الديمقراطي للانضمام إلى التحالف الجديد “بهدف تصحيح المسار”.
وانتخب مجلس محافظة نينوى، منصور المرعيد في 13 آيار/مايو محافظًا، خلفًا لنوفل العاكوب المقال، في جلسة دعا البرلمان إلى تأجيلها، فيما أشارت مصادر برلمانية إلى أن صفقة انتخابه تمت برعاية أحمد الجبوري “أبو مازن”، بعد أن كان المنصب قد حسم بشكل شبه تام لحسام الدين العبار.
حصد المرعيد 28 صوتًا من أصل 39 بعد انسحاب أعضاء، احتجاجًا على الجلسة التي وصفها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بـ”المهزلة”، دون أي أصوات لبقية المرشحين لمنصب المحافظ، فيما انتخب سيروان محمد من الحزب الديمقراطي الكردستاني نائبًا أول.
خارج المجلس وعند انتخاب المرعيد الذي يقول سياسيون موصليون إنه مقرب من الحشد الشعبي، كان العشرات يتظاهرون احتجاجًا على الجلسة بقيادة علي أثيل النجيفي نجل المحافظ الأسبق، في حين دعا البرلمان في إلى التريث في عقدها، وفق ما أكد نور الدين قبلان نائب رئيس مجلس محافظة نينوى، مبينًا أن طلبًا قدم من قبل الأعضاء الـ 12 لتأجيل الجلسة وفق ذلك، لكنه رفض من قبل الأغلبية الذين “أصروا على عقد الجلسة والمضي بانتخاب المحافظ”.