جدال بين عميد جيش وقيادي في الحشد حول نقل “عوائل داعش” إلى تكريت
مازالت عملية نقل ما يعتقد السكان وضباط في الجيش العراقي، بمحافظة صلاح الدين انهم ذوو عناصر تنظيم داعش، تتفاعل.
وأظهر مقطع فيديو تلقى “ناس” نسخة منه اليوم (3 أيلول 2019) ضابطا برتبة عميد في الجيش العراقي بصلاح الدين وهو يدخل في جدال مع أحد قيادات الحشد الشعبي رافضا دخول العائلات النازحة المنقولة من مخيمات جنوب الموصل الى مخيم الشهامة بتكريت
إلى ذلك يصف الاهالي تنقل النازحين بالقرارات الحكومية غير المدروسة الغاية منها الترويج للانتخابات المحلية.وكان عضو لجنة الهجرة والعمل النيابية حسين نرمو، السبت، إنه “تم نقل الوجبة الثانية من النازحين من مخيمات نينوى إلى محافظاتهم”، مضيفا أن “هذه العوائل ليست جميعها من عوائل داعش والعمل يجري بالتنسيق بين محافظة نينوى وباقي المحافظات منها: الأنبار، وصلاح الدين، وفقا لقرار مجلس الوزراء”.
وذكر في حديث لـ “ناس” (31 آب 2019) أن “القوات الأمنية نقلت العوائل بأكثر من 12 حافلة من مخيم حمام العليل إلى مخيم الشرقاط”، لافتا إلى أن “جميع تلك الأُسَر من مناطق محافظة صلاح الدين”، مؤكدا أن “هولاء ٩٠ % من عوائل النازحين وقد تكون هنالك نسبة قليلة من عوائل داعش لكن سيتم تسليمهم للأجهزة الأمنية التي ستكون ملزمة بالتدقيق بملفاتهم الأمنية”.
وكان مراسل “ناس” في صلاح الدين قد أفاد بدخول 12 حافلة محملة بـ “عوائل داعش” السبت، إلى قضاء الشرقاط شمال محافظة صلاح الدين، قادمة من مخيم حمام العليل في الموصل.
وتجمع عدد من ذوي ضحايا التنظيم في محافظة صلاح الدين؛ رفضا لدخول أُسَر داعش إلى قضاء الشرقاط؛ الأمر الذي دفع الأجهزة الأمنية إلى “إعطاء أوامر بالابتعاد عن الحافلات عبر مكبرات الصوت”.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، قد قالت إن أرقام مَن يُطلق عليهم “عوائل داعش” يصل إلى مئة ألف، يقطنون مخيمات بمختلف المحافظات التي كانت تحت سيطرة التنظيم