النجيفي: قضية المختطفين والمغيبين لن تغلق بالتبريرات السخيفة لبعض المسؤولين
وصف القيادي في تحالف القرار العراقي اثيل النجيفي، الاحد (18 اب 2019)، تبريرات بعض المسؤولين في قضية اكتشاف جثث مجهولة الهوية يعتقد أنها تعود لمختطفين ومغيبين قسريًا من المكون السني بالـ “السخيفة”، مؤكدًا بأن تلك التبريرات لن تغلق قضيتهم.
وقال النجيفي في تغريدة له تابعتها وكالة أنباء عراقيون، إن “قضية آلاف المخطوفين والمغيبين اثناء معارك داعش لن تغلق بالتبريرات السخيفة لبعض المسؤولين، فدماء الضحايا ستبقى تصيح بصوت جهور تسمعه الإنسانية ولن تستقر الا بالحق والقصاص”.
وتابع، “وهي قضية إنسانية لدى من يملكون الشعور الإنساني وطائفية عند الطائفيين”
وكانت مصادر حكومية أظهرت وثائق رسمية صادرة عن مديرية صحة بابل، ومديرية بلدية الحلة، حصول موافقة على دفن 31 جثة واشلاء بشرية “مجهولة الهوية” بعد تجاوزها المدة القانونية لحفظها في ثلاجة الموتى، “دون أن يتفقدها أحد من ذويهم”.
وبرز أول تحرك رسمي عبر رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي الذي أعلن، الثلاثاء 13 آب 2019، إن الجثث مجهولة الهوية التي تم العثور عليها في محافظة بابل، لا تحمل الصبغة الطائفية.
وقال الحلبوسي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لجنة الامن والدفاع محمد رضا آل حيدر ووزير الداخلية ياسين الياسري وقائد عمليات الفرات الاوسط وقائد شرطة بابل ان “الحادث ليس طائفياً ولا يمت للأمر بصلة، بل هي (الجثث) نتاج حوادث متفرقة من كل انحاء بابل”.
واضاف الحلبوسي ان “مجموعة الجثث مجهولة الهوية، البالغ عددها 31 جثة، جزء منها جنائية، واخرى مجهولة الهوية، واخرى ناتجة من عمليات تحرير منطقة جرف الصخر”.