مجلس نينوى يحذر من “فوضى” في المحافظة
دعت عضو مجلس محافظة نينوى أصيل شاهين، الاثنين 5 آب، القوات الأمنية إلى “ردع ومعاقبة” مثيري الفتن والأزمات لمنع استغلال ذلك من قبل تنظيم داعش في حين حذرت من حصول فوضى في المحافظة على خلفية الأحداث التي شهدتها اليوم.
وقالت شاهين في بيان، تلقت وكالة أنباء عراقيون نسخة منه، إن “التظاهر السلمي حق مكفول لدى الجميع دون استثناء ولكن ليس من حق المتظاهرين الاعتداء على الجيش والقوات الامنية الباسلة وقطع الطرق ورمي الجيش بالحجارة”، مؤكدة أن هذا الأمر “تعدي صارخ على القانون وهيبة الدولة، ويُخرِج التظاهرات عن سلميتها ويعتبر تمردا على السلطة والقانون”.
وطالبت عضو مجلس نينوى، جميع المتظاهرين بـ “ضبط النفس والسماح للقوات الامنية بأداء واجباتها وفرض النظام”، لافتة إلى أن “مثل هذه الافعال ستجر المدينة للفوضى ولنتائج لا تحمد عقباها”.
ودعت القوات الأمنية، إلى “ردع ومعاقبة كل من يثير الفتن والازمات ويكون سببا في التدهور الأمني”، محذرة بالقول: “اذ قد يتم استغلال الفوضى من قبل العصابات المارقة وداعش، ويحصل مالا يحمد عقباه”.
جدير بالذكر أن مجموعة من الشبك الساكنيين في سهل نينوى قد قطعوا، في وقت سابق من اليوم الاثنين، الطريق المؤدي إلى المنطقة بوجه قوة من الجيش العراقي توجهت إلى هناك لمسك الأرض بدلا من قوات لواء 30 التابع للحشد الشعبي (حشد الشبك) بأمر من القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي على خلفية فرض عقوبات واشنطن عقوبات اقتصادية على آمر اللواء وعد القدو، وأحرق المتظاهرون إطارات مطاطية في الشوارع وقذفوا آليات الجيش بالحجارة، كما أفادت مصادر أمنية وأظهرته مقاطع مصورة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.