أكثر من 200 ألف عامل إيراني يزاحمون العراقيون بموافقة الحكومة
أعلن مسؤول حكومي، وجود أكثر من 200 ألف عامل ايراني في العراق، مبينا ان العمالة الإيرانية أقل أجورا من العراقية.
وقال المسؤول في تصريح له ان “هناك أكثر من 200 ألف عامل ايراني يتواجدون في مختلف مدن العراق، بما فيها إقليم كوردستان حيث تتصدر بغداد والبصرة والنجف وكربلاء وبابل وأربيل في أعدادهم”، مبينا ان “اغلب هؤلاء يعملون ضمن شركات إيرانية أو لحسابهم الخاص”.
واضاف ان “قانون العمل في العراق يتيح لأي جنسية العمل في البلاد بترخيص مسبق، وهو ما يستفيد منه الإيرانيون اليوم بدعم من عبد المهدي والاحزاب الموالية لإيران في العراق”، لافتا الى ان “العمالة الإيرانية لها الاسبقية العالية في التعيينات على حساب الشباب العراقي العاطل عن العمل “.
وتابع ان “الإيرانيين العاملين يشاركون في الانتخابات العراقية بوثائق مزورة لصالح القوى الشيعية المتنفذة بمباركة مفوضية الانتخابات، وهناك متسولون إيرانيون يستغلون مناسبات الزيارات الدينية ويدخلون بتأشيرة زيارة دينية مجانية”.
ولا تزال ظاهرة العمالة الأجنبية في البلاد تشكل قلقاً كبيراً للشعب العراقي، ففي الوقت الذي تدعو فيه أطراف غير حكومية عدة إلى إيقاف جلب العمال الأجانب لأن وجودهم في البلاد يزيد من حجم البطالة المنتشرة فيه، تقوم شركات واحزاب شيعية ومكاتب أهلية بإدخالهم من دون أي موافقات من الجهات المعنية، فيما يشير متخصصون إلى أن هذه الظاهرة التي استفحلت في السنوات الأخيرة أصبحت لها انعكاسات كثيرة على أمن العراق من جانب وتسببها في زيادة أعداد العاطلين وارتفاع نسبة الفقر من الجانب الآخر.