الديمقراطي الكوردستاني: إذا تعرضت الموصل لخرق أمني فأن لواء 30 (حشد الشبك) لن يستطيع الصمود لنصف ساعة
اتهم عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني عماد باجلان، الاثنين، لواء 30 “حشد الشبك” -أحد فصائل الحشد الشعبي- بالاستحواذ على منطقة سهل نينوى وفرض الاتاوات وأن فسادهم أزكم الأنوف وبات علنياً.
وقال باجلان في حديث صحفي، انه منذ عام 2004 وحتى عام 2014 كانت مناطق سهل نينوى امنة ومستقرة عندما كانت تخضع لسيطرة البيشمركة امنيا، والناس تمارس حياتها بشكل طبيعي في حين كانت لا تبعد سوى كيلومترات من الموصل وهي أخطر المدن في العالم والتنظيمات المتطرفة تسيطر عليها.
وأضاف ان “المفخخات التي تحدث عنها النائب حنين قدو تحدث في كل مكان وفي جميع العواصم العالمية ولكن كانت في سهل نينوى نسبتها قليلة جدا او معدومة احيانا وهذا يعود لقوة البيشمركة التي وفرت الحماية للناس”، مشيرًا الى ان “هذه التصريحات تأتي ردة فعل على قرار سحب السيطرات التابعة للواء 30 من سهل نينوى ولان اعضاءً في الحزب الديمقراطي هم من قاموا بتقديم الادلة الكاملة على الخروقات التي كان يقوم بها اللواء 30”.
ولفت باجلان، الى ان “لواء 30 لم يحقق الأمن للموصل ولمحافظة نينوى وانما قوات الحشد الشعبي وفصائلها الذين أتوا من الجنوب والوسط هم من حمى المدينة وإذا تعرضت الموصل لخرق أمني فأن لواء 30 لن يستطيع الصمود لنصف ساعة”.
وكان النائب عن المكون الشبكي في محافظة نينوى حنين القدو، قد أعلن السبت الماضي، عدول القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي عن قراره الذي أصدره بحق لواء 30 في الحشد الشعبي بشأن الانسحاب من مناطق سهل نينوى.