يحذر من اضطراب أمني نتيجة التصعيد الأمريكي ضد سوريا وإيران… النجيفي يدعو العبادي لحسم الخلافات الداخلية والاتفاق على سياسة موحدة تمنع الفصائل المسلحة العراقية من الدخول في الصراع
حذر القيادي في حزب للعراق متحدون أثيل النجيفي من اضطراب أمني يضرب العراق في المرحلة المقبلة نتيجة التصعيد الأمريكي ضد سوريا وإيران، وفيما شدد على ضرورة اتباع سياسة تتفق عليها معظم الأطراف العراقية، دعا العبادي إلى اجتماع عاجل مع القيادات السنية والكردية قبل الشيعية لاتخاذ جملة قرارات أبرزها تاجيل الخلافات الداخلية وعدم تنفيذ الاجندة الامريكية والايرانية ومنع الفصائل المسلحة الراقية من تنفيذ رغبة أي من أطراف الصراع.
وكتب النجيفي اليوم الأربعاء في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:” ليس لدي شك في اننا على ابواب وضع جديد يتناسب مع جدية الادارة الامريكية تجاه سوريا وإيران،
كما انني واثق بان السياسة الجديدة لن تمر بسلاسة وسلام بل أمامها اضطراب أمني جديد في المنطقة”.
وتساءل النجيفي الى أي مدى يستطيع العراق تجنب الاثار السلبية على الداخل العراقي في ظل وجود جماعات مسلحة مقربة من هذا الطرف او ذاك بينما يقف الاٍرهاب بمعاداة الجميع ويتربص الخلافات السياسية والفجوات الأمنية؟.
واكد النجيفي ان الإجراء الاسلم هو اللجوء الى الوحدة الوطنية واتباع سياسة تتفق عليها معظم القوى السياسة الرئيسيّة وتعمل على دعمها سوية، داعيا رئيس الوزراء الى عقد اجتماعات عاجلة مع القيادات السنية والكردية قبل زملائه من لقيادات الشيعية والخروج بمواقف موحدة تجاه الأحداث.
النجيفي شدد على ضرورة اتفاق العبادي مع الأطراف السياسية العراقية على الابتعاد عن تنفيذ اجندات اَي من المحورين الامريكي والايراني في العراق والتعاون السياسي بين جميع الأطراف لمنع اَي فصيل مسلح من العمل من داخل او خارج العراق ضد أي من دول المنطقة ومنع تلك الفصائل من تنفيذ رغبات الجهات المتصارعة وتأجيل الخلافات الداخلية وأخذ الاحتياطات الكاملة لتفادي عودة الاٍرهاب.
وتابع:” اذا أهمل هذا الملف فليستعد العراقيون لصيف ساخن تتبخر معه الادعاءات الكاذبة والبطولات الوهمية وسيثبت أهل كل منطقة قدرتهم على منع الاٍرهاب من العودة مرة اخرى”.