المرصد العراقي لحقوق الانسان: العودة غير الآمنة للنازحين ستحرم عشرات الآلاف من ممارسة حقهم الإنتخابي
اكد المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن العودة غير الآمنة للنازحين، ستحرم عشرات الآلاف من ممارسة حقهم الإنتخابي، وستخلق حالة من عدم التكافؤ بين الناخبين والمُنتخبين.
وقال المرصد إن “بعض الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة العراقية، وتحديداً تلك التي تُسيطر على محافظة الأنبار، تعمل على إعادة النازحين قسرياً بغية إجراء الإنتخابات في موعدها المُحدد”.
وأضاف المرصد إن “بعض الأحزاب السياسية المشاركة في الحكومة العراقية، وتحديداً تلك التي تُسيطر على محافظة الأنبار، تعمل على إعادة النازحين قسرياً بغية إجراء الإنتخابات في موعدها المُحدد”.
وأوضح المرصد أن “العودة غير الآمنة والقسرية من مناطق النزوح، لن تُسهم في وصول جميع الناخبين لمراكز الإقتراع، وستحرم الكثير منهم من ممارسة حقهم الإنتخابي”.
واشار المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن “بعض نازحي مخيمات عامرية الفلوجة لا يستطيعون العودة لمناطقهم بسبب إتهام بعضهم بالإنتماء لتنظيم “داعش”، وهذه مُشكلة أخرى تتعلق بعودتهم”.
وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان، “رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بإجراء التحقيق في عمليات الترغيب التي تُمارسها بعض الأحزاب السياسية من أجل إعادة النازحين لمناطق غير صالحة للعيش”.
يذكر ان الحكومة العراقية قررت إجراء الإنتخابات التشريعية وإنتخابات مجالس المحافظات في 12 مايو 2018، في وقت مازال هناك أكثر من مليوني مواطن عراقي في مخيمات النزوح، فيما حذر يان كوبيش وهو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق من أن تثور شكوك حول مصداقية الانتخابات المقبلة في البلاد إذا ما أجريت قبل عودة النازحين إلى مناطقهم.