النفط النيابية: الاقليم لا يزال يصدر النفط ويهرب كميات منه الى اسرائيل
أكدت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم السبت، ان اقليم كردستان لا يزال يصدر النفط الخام دون علم وموافقة الحكومة الاتحادية، مبينة ان كميات من نفط الاقليم تهرب الى دول جوار واسرائيل بشكل مستمر.
وقال رئيس اللجنة النائب علي معارج في بيان له، ان “اقليم كردستان لا يزال مستمراً في تصدير نفطه دون علم وموافقة الحكومة الاتحادية”.
وكشف ان “المعلومات الواردة إلينا من مصادر حكومية واعلامية تؤكد ان هناك عمليات تهريب لنفط الاقليم الى دول جوار وإسرائيل”.
وبين معارج ان “عمليات التهريب تتم بشكل حرفي وتتم عبر مراحل وناقلات متعددة تقوم بإطفاء نظام التتبع الأوتوماتيكي من اجل عدم معرفة مصير شحنة النفط المهربة تجنبا لمقاضاة الشركات التي تقوم بتهريب النفط من قبل الحكومة العراقية كما كان يجري في السابق”.
ولفت الى ان “اقليم كردستان يصدر النفط الخام بمعدل ٢٨٤ الف برميل يوميا خارج ضوابط ودون موافقة وزارة النفط والحكومة الاتحادية”، مشيراً الى ان “الكميات المهرية هي ضعف المعدل المذكور أعلاه والتي لا تدخل ضمن العدادات الرسمية”.
وطالب رئيس لجنة النفط النيابية، التحالف الدولي ومنظمة أوبك بـ”اتخاذ إجراءات صارمة بحق المهربين الذين يشترون ويبيعون النفط الخام بأسعار أدنى من أسعار الاسواق العالمية ومخالفة للضوابط الدولية مما يؤثر سلباً على واردات العراق النفطية وتاثيرها السلبي على أمن واقتصاد البلد”.
وشدد معارج على ان “أموال النفط المهرب لا تدخل في واردات الاقليم ولا تتوزع على شعب الاقليم المظلوم او الشعب العراقي وإنما تذهب في جيوب شخصيات سياسية متنفذة ومعروفة في الشارع الكوردي والعراقي”.
وحذر الشركات المهربة من “مغبة استمرارها بهذه الاعمال المخالفة للقانون الدولي وان الحكومة العراقية ستقوم بملاحقتهم وتقديم شكاوي ودعاوي قضائية في المحاكم الدولية من اجل مقاضاتهم ومحاسبتهم على هذه الجرائم المنظمة التي تستنزف قوت الشعب العراقي واقتصاده”.