“فصائل المقاومة الاسلامية في العراق” تصدر بيانا بشأن موقف الكونغرس من حركة النجباء
أصدرت “فصائل المقاومة الإسلامية في العراق”، الجمعة، بيانا هاجمت فيه تصنيف الكونغرس، حركة النجباء، منظمة إرهابية.
وجاء في البيان، ان “اتهام الكونغرس الاميركي لحركة النجباء بالارهاب ارهاب سياسي اميركي ممنهج ينطوي على غايات واهداف ستراتيجية بعيدة المدى لتوسيع دائرة الاتهام بالمزيد من العناوين الثورية في المقاومة”، معتبرا أن القرار “يترجم خيارات الادارة الاميركية الجديدة القاضية بوضع فصائل المقاومة الاسلامية والوطنية في مجهر التصفيات الجسدية والمعنوية”.
ووصف البيان الذي لم يذكر أسماء الفصائل التي أصدرته، الخطوة الأميركية، بأنها “مكيدة مكشوفة وممارسة غير ذكية لادارة مهووسة بالغطرسة والعنجهية تحاول ما استطاعت الى ذلك سبيلاً استهداف المقاومة الاسلامية في منطقتنا العربية والاسلامية واستهداف مماثل للانظمة السياسية الوطنية والاسلامية التي تشكل حائط صد كبير وخط ممانعة ومقاومة اصيل لمواجهة احلام الامبريالية الاميركية الجديدة”.
وقال البيان، ان “حركة النجباء وبقية فصائل المقاومة الاسلامية التي سيأتي عليها التوصيف الاميركي لاحقاً هي حركات مجاهدة ومشاريع استشهادية باسلة ستبقى في مواقع المقاومة والتصدي حتى يكتب الله النصر على يديها بتحرير كامل الاراضي العراقية من دنس الاحتلال وتأسيس سياج مقاومة وجبهة صمود وتصد لمواجهة الخطر الاسرائيلي الصهيوني والداعشي ومؤامرة الاضعاف الاميركية لخط المقاومة والممانعة”.
وختم البيان بالقول “اننا نقف مع حركة النجباء في خط واحد.. لاننا نقف الى جانب انفسنا بوقوفنا معها”.
وأعلن الكونغرس الأميركي حركة النجباء، “جماعة إرهابية”، مبينا أنه “على الرئيس تطبيق حظرها والشخصيات الأجنبية المسؤولة أو المرتبطة بها خلال فترة لا تزيد عن 90 يوما”.
ونشر الموقع الرسمي للكونغرس الأميركي، مؤخرا، تقريرا حول “قانون الكونغرس الأميركي” لفرض الحظر على عملاء إيران في المنطقة خلال عام 2017، وتم تسليم مسودة القانون إلى الكونغرس ومجلس الشيوخ الأميركي للبت فيها.
وجاء في التقرير، أنه “ثبت للكونغرس من خلال دراساته وتحرياته، أن التدريب والميزانية والتسليح الذي تحصل عليه قوات نجباء، يتم تأمينها من قبل فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني، ويؤدي حزب الله اللبناني مهمة الاستشارة والتدريب لهذه الحركة”، وفق ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية.
وأضاف موقع الكونغرس الأميركي، أن “النجباء أوفدت مقاتلين إلى سوريا للدفاع عن نظام (الرئيس السوري) بشار الأسد، ومن ضمن العمليات التي قامت بها في سوريا محاصرة مدينة حلب”، مشيرا إلى أن “الأمين العام للحركة الشيخ أكرم الكعبي متهم بتهديد السلم والاستقرار في العراق، وشارك في قصف المنطقة الدولية المعروفة بالمنطقة الخضراء في بغداد بقذائف الهاون خلال عام 2008”.
وأضاف التقرير، أن “الكعبي وباقي قيادات الحشد الشعبي يأتمرون بأوامر المرشد الأعلى في إيران، وأنه أعلن في عام 2016 دعمه لحزب الله اللبناني”.
وأكد الكونغرس الأميركي في التقرير، دعمه التام لإسرائيل، معلنا أن “المتحدث الرسمي باسم النجباء أعلن في عام 2017 عن تأسيس لواء في الحركة بهدف تحرير الجولان السوري المحتل”، وأن هذه الحركة تلعب دورا هاما في تأمين الطريق الواصل بين إيران ولبنان لإيصال المساعدات العسكرية لحزب الله اللبناني.