جولة ثانية من المحادثات بين القوات العراقية والبيشمركة في الموصل
بدأت جولة ثانية من المفاوضات، الأحد، بين القادة العسكريين وممثلين عن البيشمركة في مقر قيادة عمليات الموصل، لاعادة انتشار القوات الاتحاديـة في المناطق المتنازع عليها.
ونقلت “رويترز” عن التلفزيون العراقي قوله، اليوم ( 29 تشرين الأول 2017)، إن جولة ثانية من المحادثات بين القوات الاتحادية العراقية والبيشمركة الكردية بدأت الأحد، في سبيل حل النزاع بشأن السيطرة على المعابر الحدودية في إقليم كردستان.
وقال قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، إن ” الاجتماع تضمن محورين، الاول عودة القوات الكردية الى حدود عام 2003 والثاني تسليم المنافذ الحدودية”.
وقالت مصادر صحفية من داخل الاجتماع المنعقد في الموصل، بين وفدي الحكومة العراقية والإقليم، الأحد، أنه تم الاتفاق مبدئيا على تمديد الهدنة بين أربيل وبغداد حتى يصل الطرفان إلى اتفاق حول القضايا العالقة.
وكان الاجتماع المغلق الذي جرى أمس السبت، في مقر قيادة عمليات نينوى بين القيادات العسكرية والامنية وقيادة البيشمركة قد انتهى من دون اتفاق نهائي، حيث مثل الجانب الاتحادي في الاجتماع رئيس اركان الجيش الفريق الاول الركن عثمان الغانمي، وقائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، فيما مثل البيشمركة قائد قوات الزيرفاني عزيز ويسي، وشيخ جعفر شيخ مصطفى آمر اللواء 70، ووزير داخلية الاقليم كريم سنجاري.
الجدير بالذكر ان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، أمر يوم الجمعة الماضي، بتعليق العمليات العسكرية ضد القوات الكردية في شمال العراق لمدة أربع وعشرين ساعة، وأشار العبادي إلى ان “المحادثات تهدف إلى تمهيد الطريق أمام الانتشار السلمي للقوات العراقية عند المعابر الحدودية بين كردستان العراق وتركيا وإيران وسوريا”.