اثيل النجيفي: حل المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك يحتاج لمعالجة احتياجات أهالي تلك المناطق بعيدا عن تطلعات الأطراف المتصارعة
اكد نائب الأمين العام لحزب للعراق متحدون أثيل النجيفي ان حل المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك يحتاج لمعالجة وتلبية لاحتياجات الأهالي هناك بعيدا عن تطلعات وشعارات الأطراف السياسية المتصارعة على تلك المناطق، مبينا ات ملف المناطق المتنازع عليها حولته القوى السياسية الى صراع بين المكونات وعلى المكونات بشكل واضح.
وقال النجيفي:” ان ملف المناطق المتنازع عليها من الملفات التي عمدت القوى السياسية على تعقيدها منذ عام ٢٠٠٣ وشرعنت الممارسات السياسية تحويل الملف الى صراع بين المكونات وعلى المكونات بشكل واضح”.
وأضاف النجيفي:” كان العامل الوطني الجامع هو الغائب عن ملف المناطق المتنازع عليها وتم التعامل على انه ملف ( كردي – شيعي ) بتقسيم طائفي وعرقي واضح”، مشيرا إلى أن الحالة الطبيعية ان تبقى الدولة العراقية هي الحاضنة لجميع العراقيين بعربهم وكردهم وشيعتهم وسنتهم وجميع مكوناتهم وإلا تدخل الحاضنة طرفا في نزاع مع بعض أجزائها بل تبقى هي الحكم لفض اَي نزاع اداري في داخل المحافظات أو بين محافظات متجاورة أو اقليم ومحافظة تابعتين للمركز”.
وتابع القيادي في حزب للعراق متحدون:” وجدنا مع بداية تشكيل الدولة العراقية الجديدة سباقا بين القوى الشيعية والقوى الكردية على تشكيل المحاور الموالية في داخل المكونات وبين المكونات، ففي سهل نينوى اعتمدت القوى الشيعية على الشبك والتركمان الشيعة واعتمد الكرد على اليزيدية والشبك السنة وفِي تلعفر اعتمد الشيعة على التركمان الشيعة واعتمد الكرد على اليزيدية والعشائر الكردية في زمار وبقي العامل الوطني الجامع غائب عن الجميع”.
واستدرك النجيفي بالقول:” في الوقت الذي تبحث الغالبية العظمى من سكان المناطق المتنازع عليها عن قانون نافذ تعيش في ظله بأمان وأمن مجتمعي ورخاء اقتصادي تتحشد أقلية منهم في محاور ضد بعضهم البعض ليقدموا شعبهم حطبا في هذه الصراعات”، مشددا على أن حل أزمة المناطق المتنازع عليها بما فيها كركوك يكون من خلال معالجة احتياجات أهالي المناطق قبل تطلعات وشعارات الأطراف الاخرى.