السفير الأميركي في العراق يعبر عن “خيبة أمل” واشنطن من استفتاء كردستان
أكد السفير الأميركي لدى العراق، دوغلاس سيليمان، الخميس، ان بلاده لديها “خيبة أمل” من مسألة استفتاء كردستان، واتخاذ اجراءات اقتصادية بشأن الاستفتاء من جانب واحد يجب ان يكون وفق الدستور حتى لاتسبب إرباكا في مصلحة المواطن الكردي وينعكس على الحياة اليومية، حسب تعبيره.
وقال سيليمان، إن واشنطن لديها “خيبة أمل” من استفتاء إقليم كردستان الذي أجري في 25 أيلول الماضي، مؤكدا أن “بلاده تؤمن بأن يكون العراق واحدا مستقرا وتحترم فيه الشعوب”، لافتا إلى أن الأمم المتحدة كانت مستعدة لتقديم مساعدة للحوار لكن بعد إجراء الاستفتاء قامت بسحب تلك المساعدة.
وأضاف أنه “عندما ندعو للحوار مع الاقليم أتمنى ان تفهم بالطريقة الصحية، ونتفهم الاستياء الواضح من قبل الحكومة العراقية في موضوع استفتاء كردستان”، مبينا ان بلاده تريد أن يكون العراق مزدهرا.
وأفاد إنه “وبعد استعادة الاراضي من داعش هناك تفاهم على ان تكون القوة الماسكة للارض من قبل المدنيين من أبناء تلك المناطق”، مشيرا إلى وجود خلايا نائمة في المناطق المستعادة.
وعلق سيليمان على وفاة الرئيس العراقي السابق، جلال طالباني، قائلا “أول مرة التقيت طالباني كانت في نيويورك عام 2006، وقد كان سياسيا محبوبا وحكيما بالنسبه للعراقيين”.
وبشأن تواجد القوات الأميركية في العراق، أوضح سيليمان بان هناك مستشارين عسكريين مع القطعات العسكرية العراقية، ولا توجد أي قوة عسكرية للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة على الأرض.
وتابع “لا يوجد قوات اميركية مقاتلة في الحويجة، لكن هناك دعم واضح واسناد جوي من قبل قوات التحالف”، وقال “نحن نعتقد ان القوات الامنية والحشد الشعبي والبيشمركة وجهاز مكافحة الارهاب مسؤوليتها حماية المدنيين”.
وكان السفير الأميركي في العراق، دوغلاس سيليمان،أكد يوم أمس الأربعاء، ان بلاده لا تدعم الاستفتاء الذي أجري في إقليم كردستان، مشيرا إلى وجود “طريق آخر يمكن اتباعه”.