المالكي يدعو الدول المجاورة لادامة محاصرة حكومة اقليم كردستان
أكد نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، الاحد، سقوط ما وصفها بـ “مغامرة التقسيم” المدعومة من الخارج بهدف تفتيت العراق والمنطقة، داعيا إلى حماية الشعب الكردي.
وذكر المكتب الإعلامي للمالكي في بيان نشر، اليوم ( 1 تشرين الأول 2017) أن زعيم ائتلاف دولة القانون عبر عن تأييده لمواقف المرجعية الدينية ومجلس النواب والقوى السياسية التي استشعرت الخوف والقلق على مستقبل العراق، لافتا إلى أن تلك المواقف كان لها الأثر الكبير في إفشال مخطط تقسيم العراق.
وأضاف البيان أن “المالكي ثمن استجابة الحكومة الاتحادية واتخاذها مواقف واضحة في رفض استفتاء إقليم كردستان ونتائجه، فضلا عن مواقف الشعب الكردي الرافض للاستفتاء وحرصهم على البقاء ضمن العراق كشركاء مع بقية اخوانهم شكل عامل ضغط على دعاة الاستفتاء”.
ودعا المالكي في بيانه إلى ما يلي:
اولا: العمل بكل الوسائل لمنع اندلاع قتال مع الشعب الكردي وإسقاط محاولة تفجير النزاع العسكري للتغطية على فشل قيادة الاقليم .
ثانيا: حماية الشعب الكردي البريء من مؤامرة التقسيم من نتائج المقاطعة الشاملة، لأن بارزاني سيتخذ من معاناة الشعب الكردي ذريعة وجسرا للعبور والنجاة من المصير السيء المحتوم كما عمل صدام في زيادة معاناة الشعب العراقي اثناء الحصار ليستدر عطف الدول والامم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان.
ثالثا: الترحيب بعودة النواب والموظفين الرافضين لـ”مؤامرة بارزاني” والذين سجلوا نسبة معارضة عالية اثناء التصويت على الاستفتاء.
رابعا: دعوة الدول التي كانت خلف هذه المغامرة الى ترك شؤون العراق لابنائه والكف عن التدخل في شؤونه الداخلية.
خامسا دعوة الدول المجاورة لادامة محاصرة حكومة الاقليم لانهاء وجود حكومة فقدت الشرعية مع رئيس الاقليم من أكثر من عامين.
وكان المالكي قد جدد في وقت سابق، مطالبته بإلغاء استفتاء كردستان ونتائجه، كخطوة أولى لتصحيح العلاقة بين الحكومة الاتحادية والإقليم تحت سقف الدستور الذي صوت عليه جميع أبناء الشعب العراقي في عام 2005 بمن فيهم الكرد، مشيرا إلى أن “انفصال الإقليم سيلحق الضرر بالكرد بشكل خاص والعراق بشكل عام، وان تفكيك العراق على أسس مذهبية سيكون في خدمة الأجندات الأجنبية التي تتربص الشر بالعراق وأهله”.