كتلة التغيير: سنبادر لإنهاء الأزمة بين بغداد وأربيل تلبية لدعوى المرجعية
أعلن نائب رئيس كتلة التغيير النيابية، أمين بكر، أن كتلته ستبادر لإنهاء الأزمة بين بغداد وأربيل وإعادة مد جسور الحوار، تلبية لدعوى المرجعية الرشيدة.
وقال بكر، في بيان صحفي اليوم (1 تشرين الأول 2017)، إن “هنالك حالة من التشنج والتصعيد غير المسبوق والتهديد باستخدام القوة العسكرية رافقها قرارات نعتقد أنها كانت متسرعة من مجلس النواب الاتحادي تجاه الإقليم كرد فعل على الاستفتاء الذي حصل في الخامس والعشرين من أيلول”.
وأضاف بكر، أن “سياسة العقوبات الجماعية واستخدام القوة سيكون الخاسر فيها الشعبين العراقي والكردستاني ولن تحقق شيئا إلا زيادة الدمار والتمزيق الاجتماعي الذي بدأ به تنظيم داعش”.
وتابع نائب رئيس كتلة التغيير النيابية، بالقول إن “حركة التغيير ومن باب المسؤولية الوطنية وشعورها بحقوق الشعب الكردستاني بتقرير المصير وفق الاطر القانونية والدستورية، وإيمانها بضرورة تفعيل هذا الحق من خلال بوابة بغداد لتكون تلك الممارسة عامل قوة للجميع وليس إضعافا، فإننا سنحضر إلى بغداد وكلنا قناعة بأن عقلاء القوم والساعين لوأد الفتنة سيكونوا لنا العون في إخماد نار الصراع وإبعاد شبح الاقتتال الداخلي”.
كما أكد على أن “دعوات المرجعية الرشيدة بضرورة تغليب لغة الحوار واحترام الحقوق ستكون هي المنطلق في مساعينا لجمع جميع الأطراف على طاولة حوار واحدة على أساس القانون والدستور وإفشال جميع المؤامرات الداخلية والخارجية التي راهنت على حرب مكونات إن حصلت لا سمح الله فستحرق الأخضر واليابس”، حسب البيان.
وكانت الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي، تركت بغداد وعادت إلى إقليم كردستان، بعد الأزمة الأخيرة بين أربيل وبغداد على خلفية استفتاء استقلال كردستان الذي أجري في الـ 25 من الشهر الماضي.