النجيفي يحمل الادارة المحلية في نينوى ووزارة البلديات مسؤولية تاخير توفير الماء في الموصل

اكد نائب الامين العام لحزب “للعراق متحدون” اثيل النجيفي ان اسباب تاخير توفير الماء في مدينة الموصل بعد تحريرها من داعش هي اسباب ادارية بالدرجة الرئيسية وفيما اشار الى وجود تخصيصات تشغيلية من قبل كل من مديرية الماء العامة ومحافظة نينوى، اجزم النجيفي انه بإمكان مديرية الماء والمحافظة توفير الماء في معظم محافظة نينوى وليس فقط مدينة الموصل .

وذكر النجيفي في موقعه الفيسبوك انه “لا شك عندي بان اسهل اعمار في محافظة نينوى سيكون في مشاريع الماء واي تأخير في اعادة هذه المشاريع للعمل سيكون غير مبرر وتتحمل الادارة المحلية في نينوى ووزارة البلديات مسؤوليته” .

واضاف انه “خلال السنوات التي سبقت سيطرة داعش على الموصل تمكنت المحافظة وبتنسيق عالي مع وزارة البلديات من استكمال جميع مشاريع الماء في مدينة الموصل حيث وصل انتاج الماء الى ثلاثة أضعاف الحاجة الفعلية لسكان الموصل بعد ان نجحت المحافظة بتجاوز كل معوقات مشروع ماء الأيمن وتم افتتاحه بعد توقف العمل فيه لفترة طويلة .. كما تم اضافة عدة مشاريع ماء اخرى في الساحلين الايمن والأيسر”.

واوضح النجيفي انه “خلال عام ٢٠١٣ تحول الاهتمام بمشاريع الماء للقرى والنواحي واعتمدت محافظة نينوى ٤٦ مشروع تنوعت بين تأهيل الآبار وتجهيز وحدات الماء المجمعة واستكمال الخطوط الناقلة الى الأقضية والقرى واعتماد مشاريع ماء كبيرة مثل مشروع ماء قرى الجزيرة واكمال دراسات مشروعي ماء الشيخان وماء ربيعة – سنجار” .

ولفت النجيفي الى ان “مشاريع الماء بانها لم تتعرض لتخريب كبير ماعدا سرقة بعض المولدات والمضخات او حاجتها للصيانة, مبينا ان كلف هذه الأضرار ليست كبيرة مقارنة بحجم المشاريع وان إعادتها للعمل لا تقبل الاعذار” .

واشارة النجيفي الى إصلاح الكسور في الأنابيب الناقلة بانها “عملية قد تمرست عليها كوادر مديرية الماء ولكنها تحتاج للاليات المناسبة للعمل والتخصيصات التشغيلية كما تستطيع المحافظة دعم هذه الدائرة من موازنتها التشغيلية كما اكملت المحافظة قبل عام ٢٠١٤ مشروعها في نظم المعلومات الجغرافية ( GIS ) المتعلق بشبكة الماء والأنابيب الناقلة داخل مدينة الموصل مما سيسهل عملية إصلاح الكسور وإيجاد المسارات البديلة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *