القيادي في المشروع العربي مصطفى الكبيسي: القوى السياسية المتناحرة في المحافظة وراء تفاقم الخروقات الأمنية
القيادي في المشروع العربي مصطفى الكبيسي: القوى السياسية المتناحرة في المحافظة وراء تفاقم الخروقات الأمنيةمصطفى الكبيسي يشدد على ضرورة تعزيز العلاقة بين الأهالي والأجهزة الأمنية وتجاوز أخطاء المرحلة السابقة
أكد القيادي في المشروع العربي مصطفى الكبيسي أن الصراعات السياسية بين القوى المتنفذة بمحافظة الأنبار تعد من الاسباب الرئيسة وراء التدهور الأمني في المحافظة.
وقال الكبيسي في تصريح صحفي أن هجمات متتالية وخروقات أمنية كبيرة تحدث بين الحين والآخر في مدن محررة متل الرمادي والكرمة والفلوجة، عازيا تلك الخروقات إلى اعتماد القوات العسكرية على جهاز فحص واحد للكشف عن الاسلحة والمتفجرات تتحكم من خلاله القوات الأمنية بالسماح لنحو 650 ألف مواطن من الفلوجة للدخول إلى العاصمة بغداد وبالعكس.
وشدد الكبيسي على ضرورة تعزيز العلاقة والتعاون بين الأجهزة الأمنية والأهالي، داعيا السلطات الأمنية أن تتعامل مع المواطنين على المعابر بغير الطريقة التي افرزت ظهور داعش.
ووصف القيادي في المشروع العربي الوضع الانساني في مناطق غربي الانبار التي ما تزال خاضعة لسيطرة داعش بالمعتقلات الكبيرة لافتقارها الى مقومات الحياة، مشيرا الى أهمية الإسراع باعمار المدن التي دمرت جراء العمليات العسكرية في محافظة الانبار وغيرها من المحافظات.