العبادي يجدد دعمه لجهود الدفاع عن حقوق الانسان ويرفض عودة الخطاب التحريضي والطائفي
جدد رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، الأربعاء، تهنئته لجميع العراقيين بـ “الانتصار الكبير” الذي تحقق في الموصل بتضحيات أفراد القوات الأمنية المشتركة، لافتا إلى أن الحكومة تدعم الدفاع عن حقوق الانسان وتحاسب على أي انتهاك.
جاءت تصريحات، العبادي، خلال كلمة افتتح بها جلسة مجلس الوزراء، اليوم ( 12 تموز 2017)، حيث قال إن “أبطالنا هم المدافعون عن حقوق الانسان ويضحون بأنفسهم من أجل تحرير الانسان وإنقاذ المدنيين”، مبينا دعم الحكومة لجهود الدفاع عن حقوق الانسان وهي التي تحاسب على أي انتهاك.
وأكد على رفضه عودة الخطاب التحريضي والطائفي والذي وصفه بـ”الخطاب الداعشي”، داعيا دول العالم الى عدم التساهل مع الارهابيين حيث قال ” يجب أن لايفلت أي إرهابي من العقاب ولن نصدر عفوا عن الارهابيين القتلة”.
وأوضح العبادي أن”على المنظمات الانسانية أن تتأكد وتتحقق من مصادرها وترى ابتهاج أهل الموصل وترحيبهم بالقوات العراقية المحررة”، حيث استغرب “حزن ونحيب البعض في عز فرحة الشعب العراقي بهذا الانتصار”.
وتابع “أين كان دور المنظمات عندما كان داعش يقتل أبناء الموصل ويدمر كل شيء “.
وأشار العبادي إلى أن التوجه المستقبلي للحكومة، يجب أن يتركز على الجانب الاقتصادي والتنموي والتعليمي، الذي يعتبر أساسا لنهضة الدولة والمجتمع، مشددا على “ضرورة محاربة الفساد الذي أضرّ بالدولة والمجتمع وتفعيل القانون”.
وكان مجلس الوزراء قد عقد في وقت سابق من اليوم، جلسته الاعتيادية برئاسة العبادي، حيث ناقش خلالها عددا من المواضيع المدرجة على جدول أعماله.