المتحدث باسم وزارة النفط: عملية تصدير نفط كركوك غير واضحة وخارجة عن سيطرة الحكومة المركزية
أكد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية، عاصم جهاد، أنه “رغم الخلافات والاختلاف في وجهات النظر حول موضوع الاتفاق النفطي بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية، ولكن يبقى الأمل موجوداً دائماً، ونسعى للإسراع في إيجاد اتفاق جديد يخدم المصلحة الوطنية”.
وقال جهاد “نسعى دائماً إلى اتفاق يخدم المواطنين الموجودين في جميع المحافظات العراقية، وأيضاً إقليم كردستان، وبالتالي يجب العمل على هذا الموضوع بروح وطنية مشتركة، والبحث عن المصحلة الوطنية”.
وتابع جهاد أنه “رغم عدم التنفيذ والالتزام من كلا الجانبين حول الاتفاقات النفطية السابقة، ولكن يبقى الشعب واحداً، وبالتالي يجب أن يبقى الأمل دائماً لأننا جميعاً عراقيون في النهاية”.
وعن مسألة عدم صرف الـ”بترودولار” لمحافظة كركوك، أردف المتحدث باسم وزارة النفط، أن “محافظة كركوك أصبحت قضية معقدة وصعبة، وهناك الكثير من الأشياء خارجة عن السيطرة، كما أن الحكومة الاتحادية ليست لديها سلطة على جميع الحقول النفطية في كركوك، وعملية التصدير غير واضحة، وكل هذا يؤدي إلى عدم صرف الـ(بترودولار) لمحافظة كركوك”.
أما بخصوص مدينة البصرة التي تعتبر مصدراً لاقتصاد العراق، والتي تعاني من التهميش من جميع النواحي، أوضح عاصم جهاد أن “وزارة النفط وزارة فنية، وعملها هو استكشاف وإصدار وبيع النفط، واسترجاع المبالغ النقدية إلى الحكومة المركزية، ورغم ذلك فإن هذه الوزارة راعت أهالي البصرة بشكل كبير، ومثال ذلك موضوع الـ(بترودولار)، حيث يُصرف هذا المبلغ بشكل دائم”.
وفيما يتعلق بإنشاء إقليم في البصرة، وتأثيره اقتصادياً على العراق، قال جهاد: “لانريد أن نستبق الأحداث ونحكم على هذه القضية، فالموضوع كان فكرة، ولكنها لم تتحقق حتى هذه اللحظة، وعندما تتحقق سيكون هناك حديث آخر حول هذا الموضوع”.