تنظيم داعش يعدم 33 مدنياً حاولوا الفرار من منطقة تخضع لسيطرته بالموصل
أعدم تنظيم داعش 33 مدنياً، اليوم الثلاثاء، أثناء محاولتهم الفرار من مناطق تخضع لسيطرته غربي الموصل، فيما أعدم قيادياً في صفوفه بعد شهر على اعتقاله، بسبب خلاف على إخراج المدنيين من الموصل، بحسب مصدرين عسكريين عراقيين.
وقال الضابط في قيادة عمليات نينوى، العقيد أحمد الجبوري في تصريحات صحفية، إن “تنظيم داعش أعدم 33 مدنياً من الرجال أثناء محاولتهم الفرار من أحياء تخضع لسيطرة التنظيم بمدينة الموصل”.
وأوضح الجبوري أن “داعش أعدم الضحايا في حي التنك غربي الموصل، وألقى بجثثهم على قارعة الطريق، وقام بتوزيعها على أزقة الحي لترهيب السكان وإخافتهم”.
وفي ذات الشأن، قال النقيب في استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب، سعد مهاوس، في تصريحات صحفية، إن “داعش أعدم مسؤول ديوان العشائر في التنظيم (متعب محسن حسن العطالله) في منطقة مشيرفة غربي الموصل بعد أقل من شهر على اعتقاله”.
وأوضح مهاوس أن “خلافات القيادي مع التنظيم ومطالباته بإخراج المدنيين من غربي الموصل كانت سبباً لاعتقاله ومن ثم إعدامه وإلقاء جثته على قارعة الطريق، على أساس أنه مرتد وأن جثته لا تدفن”.
ومنذ أن بدأت القوات الحكومية عمليات استعادة مدينة الموصل، هدد التنظيم المتطرف الأهالي بأن عقوبة الإعدام ستكون لكل من يحاول الفرار من مناطق تخضع لسيطرته.