“واشنطن بوست”: شهادات مروّعة من قلب مجزرة الموصل
اعتبرت صحيفة الـ “واشنطن بوست” الأمريكية، أنه في حال صدقت الأنباء عن مقتل العشرات من المدنيين في قصف لمبانٍ ومنازل في الموصل القديمة، فإن ذلك سيكون أكبر خسارة في صفوف المدنيين منذ انطلاق عمليات التحالف الدولي على تنظيم “داعش” قبل عامين.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عشرات القصص عن ناجين من تلك المجزرة وصفوا فيها هول الساعات وبشاعة الحادثة.
يقول محمد محمود، مدير الدفاع المدني في الموصل: “إن العائلات تجمّعت في مبنى واحد حينما تعرّضت للقصف”، مبيناً أن “رجاله تمكّنوا من انتشال 61 جثة، بينهم طفلان، من منزل واحد فقط، وخلال يومين من العمل المتواصل”.
ولفت محمود إلى أنه ما زالت “عشرات الجثث تحت الأنقاض، التي يعتقد أنها موجودة في قبو ذلك المنزل، وبالتالي فإن الوصول إليها سيكون صعباً”.
وأوضح أن “هناك غرفة كانت مخصصة للنساء على ما يبدو، حيث يحاول رجال الدفاع المدني استخراجهن”، مبيناً أن “غالبية جثث النساء تعرضت للحرق”.