اقليم كردستان يرفض ما ورد في تقرير هيومن رايتس ووتش ويصفه بالمكرر
اعتبر مسؤول الرد عن التقارير الدولية في إقليم كردستان، ديندار زيباري، اليوم الاحد، التقرير الذي نشرته هيومن رايتس ووتش، عن احتجاز القوات الكردية لـ900 نازح من الموصل بينهم أطفال، بأنه “تقرير مكرر”، مشيرا إلى ان هنالك المئات من المعتقلين لكن ليس جميعهم متورطين مع داعش والأمور تأخذ إجراءاتها القضائية، مؤكداً ان جميع النازحين سيعودون الى محافظاتهم بعد تحريرها بضمنهم المتهمين الذين سيتم تسليمهم.
وقال زيباري:” ان مواقف حكومة إقليم كردستان واضحة واستقبلنا النازحين والقينا القبض على عناصر داعش ونتعامل معهم حسب قانون مكافحة الإرهاب المتعارف عليه في الإقليم والتحقيق معهم”.
وبين، ان النازحين يتم استقبالهم في المخيمات بشكل مستمر وهنالك مراكز خاصة للاستقبال ويتم تدوين المعلومات وتدقيق الأسماء والتحقيق مع بعضهم واذا كان هنالك شكوك في البعض يتم التعامل معهم أيضا حسب القانون.
واكد، ان كل الإجراءات مؤقتة لأن الأهالي المعتقلين هم من مناطق الوسط السنية والحكومة اخذت على عاتقها على انها ليست مسؤولة على هذه المحافظات بشكل اداري ولكن حكومة كردستان اخذت المسؤولية بالنيابة عن الحكومة العراقية لمساعدة العراقيين، مشيرا إلى انه بعد تحرير المحافظات يتم إعادة النازحين والمعتقلين حتى وان كانوا متهمين، الى مناطقهم.
وتابع:” ربما هنالك مئات المعتقلين لكن المعتقلين ليس جميهم محكومين وليس جميعهم ثبت تورطهم مع داعش وان التحقيقات من الممكن ان تستغرق ساعة او يوم او اكثر من ذلك لكنها اجراءات قضائية تابعة للسطلة القضائية وليس للجهات التنفيذية دور فيها”، معتبرا التقرير الذي نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش هو تقرير مكرر.
وبيّن، ان التقرير ليس جديد بالنسبة الينا. كان هنالك تقرير سابق وعلى نفس الموضوع مع تغيير العناوين والاقليم يرحب بالتقارير لكن ليس تكرارها واتباع أسلوب التعميم، مؤكدا ان الإقليم ملتزم بالمبادئ العامة للقوانين الدولية والدستورية.
وكانت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان هيومن رايتس ووتش، قد نشرت في وقت سابق من اليوم الأحد، تقريرا أكدت فيه ان قوات حكومة إقليم كردستان تحتجز أكثر من 900 نازح من الموصل، بينهم أطفال، فرّوا من القتال في الموصل، رغم اجتيازهم الفحوص الأمنية.