المرصد العراقي لحقوق الانسان: الإجراءات الحكومية للتعامل مع النازحين من جانب الموصل الايمن غير جدية وغير كافية

وصل عدد النازحين من الجانب الأيمن لمدينة الموصل منذ انطلاق عملية استعادته إلى نحو ألفي مدني، غادروا بعض الأحياء والقرى غربي المدينة خلال الأسبوع الماضي.

وقال المرصد العراقي لحقوق الإنسان في بيان له اليوم السبت، أن” نحو ألفي مدني نزحوا مع إستمرار تقدم القوات الأمنية وطيران التحالف الدولي لاستعادة مناطق غرب الموصل من سيطرة تنظيم داعش”.

وأضاف البيان أن غالبية النازحين هم من القرى المحيطة بالساحل الأيمن وحي المأمون، وتم نقلهم إلى مخيم الجدعة 4 بشكل مؤقت وهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية وطبية عاجلة، كما ان بينهم أطفال وكبار في السن.

وطالب المرصد في بيانه الجهات المعنية في الحكومة، بالاستجابة الفورية لاحتياجات العوائل التي نزحت مؤخرا من الساحل الأيمن، مشيرا إلى أنها يجب أن تكون جاهزة لاستقبال المزيد في الأيام القادمة، على حد تعبيرها .

من جانبه أفاد أعضاء شبكة الرصد بأن “الإستعدادات الحكومية غير الجدية وغير الكافية، ربما تضع العوائل النازحة أمام مصاعب كثيرة، وقد تعيد المأساة التي عاشتها العوائل الأخرى التي نزحت من صلاح الدين والأنبار والساحل الأيسر من مدينة الموصل”.

وبحسب المرصد العراقي لحقوق الإنسان فأن عدد النازحين الإجمالي منذ إنطلاق العمليات العسكرية لاستعادة محافظة نينوى في (17 تشرين الأول 2016)، بلغ حوالي 215 ألف مدني من المناطق والقرى التابعة للمحافظة وهم يعيشون أوضاعا إنسانية صعبة في المخيمات.