مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد يحمل مواقف مغايرة حيال الإسلام
يعارض مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد، هيربرت ريمواند ماكماستر، استخدام مصطلح “الإرهاب الإسلامي الراديكالي” وهو المصطلح الذي يستخدمه العديد من كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأعلن الجنرال ماكماستر الذي عُين من قبل دونالد ترمب مستشاراً للأمن القومي الأمريكي خلفاً لمايكل فلين، في أول اجتماع له مع فريقه بالبيت الأبيض رفضه لاستخدام “مصطلح الراديكالية الاسلامية الإرهابية الذي يثير غضب المسلمين وشركائنا في الحرب ضد الإرهاب”.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، فإن هذا الموقف يعتبر أول مواجهة مع مستشاري الرئيس الأمريكي، الذي يريدون بشكل جدي استخدام هذا المصطلح، فيما يتوافق موقف مستشار الأمن القومي الأمريكي الجديد مع ما ادرج عليه الرئيس السابق باراك أوباما، الذي أكد مراراً على وجوب عدم اظهار الحرب ضد الإرهاب على أنه “حرب بين الأديان”.
وبعد اقالة مايكل فلين عن منصبه مستشاراً للأمن القومي الأمريكي، عين ترمب في 20-2-2017 الجنرال هيربرت ريمواند ماكماستر في المنصب.
والتحق ماكماستر بالجيش الأمريكي منذ عام 1984 وشارك في حروب العراق وأفغانستان والخليج.
ويعد منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي أحد أهم المناصب في البيت الأبيض، حيث يقوم الرئيس الأمريكي باستشارته قبل اصدار القرارات المهمة خاصة في المجالين العسكري والسياسي.
وجاءت اقالة فلين في 14-2-2017 بعد الكشف عن اجتماع مع السفير الروسي في واشنطن تناولا فيه رفع العقوبات عن رسمياً، رغم اصراره على عدم بحثه هذه المسألة مع السفير الروسي ببلاده.