تحرك لاستجواب وإقالة محافظ نينوى عبد القادر الدخيل
عراقيون / متابعة
كشف مصدر في مجلس محافظة نينوى، اليوم الإثنين، عن تحركات جدية لاستجواب محافظ نينوى عبد القادر الدخيل تمهيداً لإقالته من منصبه.
وأوضح المصدر، أن اجتماعاً عُقد في مجلس المحافظة بحضور المحافظ عبد القادر الدخيل ورئيس الحكومة المحلية، حيث تم إبلاغ المحافظ رسمياً بنية استجوابه.
وأشار إلى أن “الدخيل تلقى إخطاراً من الجهات الساعية لاستجوابه، يفيد بأنه سيُمنح خيار إصدار الأوامر الإدارية لرؤساء الوحدات الإدارية، أو أن يواجه استجواباً قد يؤدي إلى إقالته”, مؤكداً أن القرار جاء بتنسيق من قيادات الكتل السياسية التي تشكل مجلس محافظة نينوى في العاصمة بغداد.
تأتي هذه التطورات بعد أشهر من التوتر بين مجلس محافظة نينوى ورؤساء الوحدات الإدارية. ففي وقت سابق، تحديداً يوم الثلاثاء (22 تشرين الأول 2024)، رفضت محكمة القضاء الإداري دعوى قضائية رفعها عدد من مسؤولي الوحدات الإدارية ضد مجلس المحافظة، اعتراضاً على قرار إعفائهم من مناصبهم.
شملت التغييرات التي أثارت الجدل رؤساء الوحدات الإدارية في سبعة أقضية، وهي: سنجار، البعاج، الحضر، مخمور، تلعفر، تلكيف، والحمدانية، إضافة إلى رؤساء 12 ناحية، من بينها الشورة، حمام العليل، بعشيقة، التل، النمرود، القراج، القيارة، برطلة، والشمال.
تعد هذه التحركات الجديدة مؤشراً على تصعيد في المشهد السياسي والإداري في نينوى، مع احتمالات بتأثير ذلك على استقرار الإدارة المحلية في المحافظة.