فواز الطيب يكتب | رؤية الدخيل للإعمار في محافظة نينوى.. إمكانيات إنجاز وعقبات لا يستهان بها

عراقيون | مقالات رأي

الإعمار في محافظة نينوى فيه وجهات نظر ، وعمل ، وتلكئ وتعقيدات وتخوفات ومعوقات وربما تهديدات ، وفيه تداخلات وملابسات صلاحيات ما بين الحكومة الاتحادية والمحلية وعدم فهم فهم لبعض القوانين ، ناهيك عن التدخلات السياسية السلبية كمحاصصة تفرض نفسها على دوائر المدينة وحكومتها المحلية ، وتجاذباتها غير الصحية .

والسيد عبدالقادر الدخيل محافظ نينوى تسنم المهمة منذ ستة أشهر وهو يعمل على فك طلاسم هذه المعادلة بحذر شديد ما بين نجاح واخفاق ، فعن الطرق والخدمات بلدية الموصل تقوم بعمل جيد حسب امكانياتها وما متوفر بيدها من أموال وأولويات عمل والدخيل يتابع الاعمال بالتفاصيل بحكم انه اختصاصه كوظيفة تدرج فيها .

وأمامه ملفات إعمار معلقة منذ سبع سنوات في قطاعات الصحة والبئية والتعليم والصناعة والزراعة والسياحة والبنى التحتية ، ومشروع تحديث وتوسيع التصميم الأساسي لمدينة الموصل رغم بعض الاعتراضات والتخوفات وهذا سيطور شكل المدينة واتساعها بمشاريع مهمة جدا . ومشروع بناء مطار الموصل ويتوقع له أن ينتهي منتصف عام 2025 الى جانب اكمال الكوادر وتدريبها امنيا وفنيا واداريا .

ومشاريع وفي ملف الأبنية مهتم جدا بإعادة اعمار وتأهيل المسرح الوطني ، ومقر مديرية زراعة نينوى في مراحله النهائية ، والعمل مستمر فيمقر بلدية الموصل بأيمن المدينة ، والملاعب ، ومشاريع الاسكان ومعضلة الأحياء العشوائية . والجسر السادس والطريق الحولي ومشاريع المياه والمجاري والواجهة النهرية ، وتطوير المتنزهات والحدائق وتقديم المخططات وهذا الملف له دور كبير في رفد المدينة بواقع سياحي افضل ومعالجة الاحتباس الحراري والمناخ .

والدخيل يفكر باعادة مشروع الأبواب السبعة للموصل وفق آلية عمل محددة ، وبرؤية متطورة يستعين بشركة crrc الصينية ويبحث معهم انشاء مشروع مترو ( Art ) System مترو في مدينة الموصل وهي إحدى الشركات المتخصصة في فك الاختناقات المرورية وانشاء الطرق والمتروات .

وكل مشروع من المذكور أعلاه يحتاج لفك طلاسمه في عدة وزارات ومديريات ما بين بغداد والموصل وتوفير أموالها ، وله في ذلك جهود لا تنكر ، ووصل أكثر من وزير للمدينة وذهب بنفسه لأكثر من وزارة لتسهيل المهمات ، وبصورة عامة ، هناك ملاحظات كنا قد أشرناها ، وهناك أعمال مهمة تنفذ وسط أجواء مشحونة بالتشنجات وضغوطات لا يستهان بها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *