شكوك من الإطار التنسيقي حول نتائج تحقيق انفجار “كالسو”: غامضة
عراقيون/متابعة
علق الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، على اعلان نتائج التحقيق بشأن الانفجار في معسكر كالسو بمحافظة بابل.
وقال القيادي في الإطار عائد الهلالي، في تصريح صحفي تابعته “عراقيون”، ان “نتائج التحقيق بشأن الانفجار في معسكر كالسو بمحافظة بابل كانت منقوصة، فالنتائج لم تكشف ما أسباب الانفجار هل هو حادث عرضي بسبب سوء التخزين للأسلحة او هناك عمل متعمد لهذا الانفجار من داخل المعسكر”، معتبرا أن “التقرير لم يجيب على كل هذه التساؤلات”.
وبين الهلالي أن “التقرير لم يشير الى محاسبة أي جهة مقصرة أو من هي الجهة المسؤولة عن الانفجار”، موضحا أن “هناك غموضا في التقرير المعلن”.
وأضاف أن “الشكوك مازالت قائمة بأن الانفجار تم عبر استهداف متعمد بأي شكل من الأشكال، إلا أن الجميع ذاهب الآن نحو التهدئة، ولهذا جاء التقرير بهذه الصيغة للحفاظ على الهدوء ومنع أي تصعيد قد يكون من قبل الفصائل أو غيرها”.
واليوم الثلاثاء، أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة معسكر كالسو الذي تعرض لانفجار فجر الجمعة، تقريرها النهائي.
وقالت اللجنة، إن معسكر كالسو شمال محافظة بابل الذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الأسلحة، للدفاع والداخلية والحشد الشعبي، تعرض إلى حادث انفجار وحريق فجر يوم الأحد الموافق 21 / 4/ 2024.
وبينت اللجنة أن التحقيقات أظهرت أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون (الانفجار) بتأثير صاروخ او عدة صواريخ محمولة جواً”.
وعقب الحادث، أعلنت خلية الإعلام الأمني، مقتل واصابة 9 عناصر من الحشد الشعبي والجيش العراقي جراء حدوث انفجار وحريق داخل معسكر “كالسو”، واستبعدت حينها، أن يكون الحادث ناجم عن قصف جوي عبر طائرة مسيّرة أو مقاتلة.
من جهتها، نفت القيادة الوسطى للجيش الأمريكي، صلتها بالحادث، كما استبعدت شبكة CNN الأمريكية، ضلوع إسرائيل.
ونقلت الشبكة الأمريكية، عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن “تل أبيب ليس لها أي علاقة بالتقارير عن الانفجارات التي وقعت في العراق”.