فواز الطيب: شكل الحكومة المحلية في نينوى يقوم على أساس الشراكة, واتوقع ابقاء الدخيل محافظاً
عراقيون/ متابعة/ الباحث السياسي الموصلي فواز الطيب يرجح أن يقوم شكل الحكومة المحلية في نينوى على أساس الشراكة بين القوى الفائزة في الانتخابات، لأن النظام السياسي في العراق نظام محاصصة حسب المقاعد، حيث إنه من المستبعد أن تختلف مجالس المحافظات عن طبيعة النظام القائم في البلاد.
وقال الطيب في حديث تابعته عراقيون إن “القوى العربية السنية الأقرب لها كشراكات وتحالفات محلية هم الكرد ويستند ذلك على الشراكات القديمة المتوالية، والذي تجدد في الموضوع هو دخول تحالف خارجي من بغداد باسم الإطار وهو يمثل الحكومة الاتحادية الحالية وداخل البرلمان يمثل القوة الرئيسية، ومع ذلك خصوصية الموصل تفرض نفسها حتى على الفائزين باسم قادة الإطار”، لافتا إلى أن “التحالف الأقوى هو التحالف المحلي للعرب السنة والكرد ولأن ممثلي الإطار كأعضاء هم عرب سنة كأغلبية “.
وأضاف: إن “إعلان الكتلة الأكبر في نينوى يعتمد على الاتفاقات بين جميع القوائم هل سيذهبون للتحدي بتحالفين حكومي ومعارضة، أم باتفاقات سياسية كل حسب حصته من الأعضاء؟، ورجح أنهم سيذهبون باتجاه الاتفاق السياسي كما حصل في الانتخابات البرلمانية ونتائجها”.
وتابع: أن “النظام السياسي في العراق نظام محاصصة حسب المقاعد التي تحصل عليها ولا أعتقد في مجالس المحافظات سيختلف الوضع وعلى مستوى جميع محافظات العراق “.
وتوقع الطيب أن “الحكومة المحلية المقبلة التوافقية امتدادا لما يحصل في البرلمان العراقي، وذلك لأن قادة أغلب التحالفات والقوائم هم نواب، مستبعدا خروجهم عن هذا النهج السياسي الذي أصبح عرف أقرب إلى القانون وبمظلة إقليمية دولية “.
كما توقع الطيب: “الإبقاء على عبد القادر الدخيل محافظا لنينوى حسب ما يصل من تسريبات في الحراك السياسي، ولكن لا يمكن استبعاد طرح أسماء منافسة للدخيل كمنافسة ديمقراطية وطموح لبعض الأحزاب وهذا حق مشروع، فمن الصعب في مثل هذا الوضع المعقد للفائزين الحصول على الأغلبية لمنصب المحافظ بأريحية، ولم يستبعد احتمالية الاتفاق على شخصية أخرى كمحافظ ضمن التوافقات، ولا يمكن الجزم بمن سيكون محافظ لحين التصويت عليه بالأغلبية داخل مجلس محافظة نينوى”.