غارات إسرائيلية جديدة على محيط العاصمة السورية دمشق
عراقيون/ متابعة/ وسائل الإعلام الرسمية التابعة للنظام السوري تؤكد، اليوم السبت ،عن “وقوع بعض الخسائر المادية جراء عدوان بالصواريخ استهدف عدداً من النقاط في محيط دمشق”، متهمة إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم، التي نادرا ما تقر بهجمات على سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري قوله: أنه “في حوالي الساعة 35: 3 فجراً نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفا عددا من النقاط في محيط دمشق”.
وأضاف المصدر: “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”، وتابع أن “العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية”، – حسب قوله.
من جهته، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن “ضربات إسرائيلية استهدفت منطقة السيدة زينب، بالعاصمة السورية دمشق، التي تتواجد في مزارعها قوات عسكرية تعمل مع (حزب الله اللبناني) في حين هرعت سيارات الإسعاف إلى الموقع لنقل الجرحى”.
وأضاف أن “انفجارات عنيفة متتالية دوت في دمشق، تزامنا مع محاولة المضادات الأرضية التابعة للنظام استهداف الصواريخ الإسرائيلية في سماء المنطقة”.
يشار إلى أن القصف الجديد هو الثاني في أقل من أسبوع، حيث قصفت إسرائيل في 26 تشرين الثاني الفائت، قاعدة لقوات الدفاع الجوي، في منطقة المزة، ومطار دمشق الدولي، مما أدى لإخراج المطار عن الخدمة وإصابة ضابط برتبة نقيب وعنصرين آخرين.