الولايات المتحدة تحاول تلافي نقاط ضعف قواعدها في العراق وسوريا
عراقيون/متابعة
نشر موقع “نيزافيسيمايا” الروسي تقريرا للكاتب إيغور سوبوتين، تحدث فيه عن سعي واشنطن لحماية قواعدها في سوريا والعراق، من المخاطر الجديدة المحدقة بها.
جاء فيه: تراجع السلطات الأمريكية تقويم التهديدات الأمنية التي تواجهها قواتها المنتشرة في الشرق الأوسط، على خلفية تدهور الوضع في قطاع غزة. فقد وصل وفد من ممثلي الجيش الأمريكي ومجتمع الاستخبارات إلى الجزء الشمالي الشرقي من سوريا لتفقد المواقع التي يسيطر عليها الجيش الأمريكي. وفي الوقت نفسه وصلت إمدادات عسكرية إضافية إلى هناك. وتؤكد واشنطن أنها تريد ردع الجماعات الشيعية الموالية لإيران التي كثفت نشاطها ضد القواعد الأمريكية، لكن الخبراء يرون خطرًا متزايدًا قد ينجم عن تصعيد غير مقصود.
فأشار الدبلوماسي الأمريكي المخضرم رايان كروكر، الذي عمل سفيرا لدى لبنان والكويت وسوريا والعراق وباكستان وأفغانستان، إلى أن التصعيد الذي قد ينشأ عن أي هجوم على القوات الأمريكية من شأنه أن يثير ضغوطا سياسية هائلة على إدارة بايدن. وهذا لا يمكن إلا أن يجعل واشنطن أقرب إلى حرب مباشرة مع طهران. وخلص الدبلوماسي السابق إلى أنه إذا أدى هجوم تشنه القوات المدعومة من إيران إلى مقتل حوالي 20 جنديًا أمريكيًا، مثلا، “فسوف تضطر الإدارة الأمريكية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، ويجب أن تشمل مجموعة الأهداف، في حال حدث ذلك، مواقع داخل إيران نفسها”.